لكن الأمر الذى أضمنه لك يا صديقى هو أن هذه الخطوة ستحافظ عليك من الإرتداد إلى الخلف | قَالَ: فترك يدي من يده ثم جمع بين يديه فجعل يصوّبهما ويرفعهما ويقول: "عليكم هديًا قاصدًا، عليكم هديًا قاصدًا، عليكم هديًا قاصدًا فإنَّه من يشادَّ هذا الدين يغلبه" |
---|---|
أبو زيد: أَخْطَبَكَ الصيدُ، أي أمكنك ودَنا منك |
أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَبْدَاللَّهِ لَا تَكُنْ مِثْلَ فُلَانٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ انتكس، كانت تضع الحجاب فخلعت الحجاب أفضل ألف مرة أن تمضي المرأة ردحاً من عمرها بلا حجاب ثم تتحجب وتموت محجبة من أن يكون حجابها تقليدياً قمعياً ثم يموت أبوها فتخلع الحجاب وتنتكس إلى جهنم، لذلك من أدعية النبي عليه الصلاة والسلام: اللهم اجعل خير ايامنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاك وأنت راض عنا | فإن طريقَ الاقتصاد والمقاربة أفضلُ من غيرها، فمن سلكها فليبشر بالوصول فإنَّ الاقتصادَ في سنة خيرٌ من الاجتهاد في غيرها، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، فمن سلك طريقه كان أقرب إِلَى الله من غيره |
---|---|
وانتهى بعبد الله بن عمرو أن يقرأ القرآن في كل سبع، وفي رواية أنّه انتهى به إِلَى قراءته في كل ثلاث، وقال: "لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث"، وانتهى به في الصيام إِلَى صيام داود، وقال: "لا صيام أفضل من ذلك"، وفي القيام إِلَى قيام داود عليه السلام | وفي ذلك قيل: من لي بمثل سيركَ المدللِ |
.
قد يقوم طالب علم في أول أيام صلحه مع الله قيام الليل فيبكي ويبكي حتى تبتل الأرض من بكائه، لكن سيدنا خالد حينما كان يعد لهذه الفتوح العظيمة ولهذه الخطب العسكرية ما كان يبكي وقتها، لكنه سلك منهجاً وسلك طريقاً إلى الله وحمل رسالة، ليست كل حياتنا بكاء، ما الذي تقدمه للمسلمين ؟ كلمة لعلها قاسية: العابد فقط أناني، يهتم براحته النفسية، أما يوجد إنسان له أعمال صالحة يحمل هموم المسلمين يحاول تخفيف مشكلاتهم يحاول مسح دموع البؤس عن جباههم عن خدودهم، فالعابد إنسان يحمل همه فقط لذلك عندما جاء رجل لى النبي الكريم شكى شريكه الذي قصر في أداء بعض ما عليه فقال له النبي: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ أَخَوَانِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ أَحَدُهُمَا يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْآخَرُ يَحْتَرِفُ فَشَكَا الْمُحْتَرِفُ أَخَاهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ سنن الترمذي طالب العلم يتعلم لنفع الناس ورد في الأثر أما عندما رأى عابداً بين الصلاتين بالمسجد قال: من يطعمك ؟ قال: أخي، قال: أخوك أعبد منك! فَقَالَ: إِنَّمَا يريد الله منكم صدق النية فيما عنده | |
---|---|
حين يغيب عن الإنسان ما كان يألفه في نفسه ، فله مسلكان : إما أن يلحظ غيابه ، فيتجاهل ، تظهر الفجوة بينه وبين نفسه ، يُبنى الحاجز ، يبدو السلوك الذي كان يمارسه بسهولة في السابق ، عسيراً عليه في الوقت الراهن! والخِطاب المفتوح: خطابٌ يُوجَّه إلى بعض أولي الأمر عَلانِية | الأَدَمُ: جمع الأَديمِ، وقد يجمع على آدِمَةٍ وربما سُمِّي وجهُ الأرض أديماً |