كذلك ما قاله أحد مشائخ حرب من أن مشعان عينه لن ترى نثيلة القهوة بمعنى أنه إستولى على دياره ، ثم تأتي مراسيل أخرى من حاضرة عنزة من الزناتي التويجري من حاضرة عنزة بالقصيم ويبلغ مشعان بالعودة إلى نجد ويحثه على ذلك ، كذلك ما أرسله الشيخ ماجد بن عريعر شيخ قبيلة بني خالد ويحث مشعان على العودة الى نجد وما قالته أمه من كلمة أثارته للعودة فعاد في سنة 1239هـ وعندما أتى من الشمال متجها إلى القصيم هاجم قبيلة مطير في ورد الدجاني من موارد الصمان وشعيب الثمامي أيضا بالقرب من حفر الباطن ، ثم تحدث معركة في أبانات بين عنزة بقيادة مشعان وبين مطير وحرب ومن معهم وأخذ فيه غالي أذوادهم وهزمهم فيها ، ثم يحدث مناخ العمار بين عنزة ومطير مرة أخرى بقيادة مشعان ويتم قتل سحيل بن سقيان من مشائخ مطير وتهزم مطير وتم ذكر قصائد في ذلك من شعراء مطير لشدة الهزيمة في ذلك المناخ ، ثم تحدث مناوشات حربية بين أتباع الشيخ مشعان بن هذال من عنزة وبعض قبائل بني خالد التابعة للشيخ ماجد بن عريعر مما سبب بعض الحزازيات بينهم وورود قصائد في ذلك ، ثم يستولي مشعان على قافلة في نجد سنة 1240هـ آتية من العراق ويحدث في نفس السنة مناخ الشماسية سنة 1240هـ بين عنزة بقيادة مشعان بن هذال ضد قبيلة مطير بقيادة فيصل الدويش ومعه حرب بقيادة إبن مضيان ومعهم عساكر الترك والمغاربة ويتم هزيمتهم و شاء الله أن يقتل مشعان في ذلك المناخ بعد هزيمة أعدائه |
كذلك عندما بعث له محمد علي باشا رسالة في سنة 1237هـ يحثه على الانضمام إليه وكان يخاطبه بقوله شيخ العشاير بمعنى أن مشعان كان وقتها شيخا بالرغم من وجود والده مغيلث بن هذال حيا الذي قتل سنة 1238هـ في مناخ الرضيمة وقد كان عمر مشعان ذلك الوقت 57 سنة وهذا يناسب سنة المشيخة |