الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذا الكلام قالته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها زوج صلى الله عليه وسلم لما عاد إليها من غار حراء، بعد ما نزل عليه الوحي، وسمع من جبريل عليه السلام كلام رب العالمين | أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا فوالله إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق، ولد النبي صل الله عليه وسلم في يوم الاثنين، حيث أنه من ناحية تاريخ الميلاد اختلاف العديد من المؤرخين، وقال العديد أن النبي صل الله عليه وسلم أنه ولد الليلتين خلتا من ربيع الأول، حيث أنه قيل ان النبي صل الله عليه وسلم ولد في اليوم الثامن من شهر ربيع الأول، حيث أن النبي ولد في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وكان ولادة النبي صل الله عليه وسلم في عام الفيل، واجتمع كافة الأئمة علي ولادة النبي صل الله عليه وسلم في عام الفيل، وبشر الله سبحانه وتعالي الأنبياء السابقون أنه سيأتي من بعده نبي اسمه أحمد يكتمل الدين الإسلامي به، ولا يكون من نبي بعده، سنتعرف في مقالنا التعليمي علي الإجابة الصحيحة لسؤالنا التعليمي |
---|---|
فلن يخزي الله من وصل الرحم، وصدق الحديث، وحمل الكَل، وأكرم الضيف، وأعان على نوائب الدهر! ابشر فوالله لا يخزيك الله ابدا فوالله انك لتمتد الرحم وتصدق الحديث وتقري الضيف وتعين على مصائب الحق الخصال السابقه شخصت بها النبي صلى الله عليه وسلم إمرأته، نتشرف بعودتكم متابعين الشبكة الاولي عربيا في الاجابة علي كل الاسئلة المطروحة من كافة انحاء البلاد العربي، السعودية بمجرد ترجع اليكم من جديد لتحل كافة الالغاز والاستفهامات حول اسفسارات كثيرة في هذه الاثناء | الي هنا ونختتم مقالتنا التعليميه بطرحها الذي نص علي، أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا، وعرفنا بان الخيار الادق والامثل علي ذلك السؤال التعليمي المهم والبارز الوارد ضمن المنهاج السعودي هو، خديجه رضي الله عنها |
وفَتَرَ الوَحْيُ فَتْرَةً حتَّى حَزِنَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -فِيما بَلَغَنَا- حُزْنًا غَدَا منه مِرَارًا كَيْ يَتَرَدَّى مِن رُؤُوسِ شَوَاهِقِ الجِبَالِ، فَكُلَّما أوْفَى بذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَيْ يُلْقِيَ منه نَفْسَهُ، تَبَدَّى له جِبْرِيلُ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّكَ رَسولُ اللَّهِ حَقًّا، فَيَسْكُنُ لِذلكَ جَأْشُهُ، وتَقِرُّ نَفْسُهُ، فَيَرْجِعُ، فَإِذَا طَالَتْ عليه فَتْرَةُ الوَحْيِ غَدَا لِمِثْلِ ذلكَ، فَإِذَا أوْفَى بذِرْوَةِ جَبَلٍ تَبَدَّى له جِبْرِيلُ فَقالَ له مِثْلَ ذلكَ.
15بحر الأجوبة كتاب ، مناهج وحلول تعليمية ، ألعاب ، أنباء جديدة ، سلالات وقبائل المملكة العربية السعودية | |
---|---|
فمَضَت به خديجةُ مُصاحِبةً له "حتى أتَتْ به وَرَقةَ بنَ نَوفلٍ"، وهو ابنُ عَمِّ خديجةَ أخي أبيها، وكان وَرَقةُ امرأً تنصَّرَ في الجاهليَّةِ، "وكان يكتُبُ الكتابَ العربيَّ، ويكتُبُ من الإنجيلِ بالعَرَبيَّةِ ما شاءَ الله أن يكتُبَ"، أي: كِتابَتَه؛ وذلك لتمَكُّنِه في دينِ النَّصارى ومَعرِفَتِه بكتابِهم، وكان ورقةُ شيخًا كبيرًا قد عَمِيَ، فقالت له خديحةُ: يا عَمِّ، اسمَعْ مِن ابنِ أخيك، تعني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ لأنَّ الأبَ الثَّالثَ لِوَرقةَ هو الأخُ للأبِ الرَّابِعِ لرسولِ الله صلَّى الله عليه وسلم، أي: اسمَعْ منه الذي يقولُه، فأخبَرَه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم خبَرَ ما رآه ، فقال له وَرَقةُ: "هذا النَّاموسُ" أي: جبريلُ، الذي أُنزِلَ على موسى، "ليتني فيها" في مُدَّةِ النبوَّةِ أو الدَّعوةِ "جَذَعًا" أي: ليتَني شابٌّ فيها، "ليتَني أكونُ حَيًّا حين يُخرِجُك قَومُك" مِن مَكَّةَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم: "أَوَ مُخرجِيَّ هم" فأجابه ورقةُ: نعم؛ لم يأتِ رَجُلٌ بما جِئتَ به مِنَ الوَحيِ إلَّا أوذِيَ وعُودِيَ، وإنْ يُدرِكْني يومُك- أي: يومُ انتشارِ نُبوَّتِك- حَيًّا، أنصُرْك نَصرًا "مُؤَزَّرًا" أي: قَويًّا بليغًا، ثمَّ "لَم يَنشَبْ" أي: لم يَلْبَثْ، ورقةُ أن تُوُفِّيَ، وفتَرَ الوَحيُ، أي: احتبَسَ فَترةً قُرابةَ ثَلاث سَنواتٍ، حتى حَزِنَ رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فِيمَا بَلَغَنَا- الكلامُ مِن هنا إلى آخِرِ الحَديثِ مِن كلامِ الزُّهريِّ- حُزنًا غدَا منه مرارًا، أي: ذهبَ بِسَبَبِ ذلك الحُزنِ عِدَّةِ مَرَّاتٍ؛ كي يتَرَدَّى، أي: يُسقِطَ نَفْسَه، مِن رُؤوسِ شَواهِقِ الجِبالِ، أي: مُرتَفعَاتِها العاليةِ، فكلمَّا أوفى بِذِرْوةِ جَبَلٍ، أي: أعلاه لكي يُلقِيَ منه نَفسَه، تبدَّى له جبريلُ، فقال: يا محمَّدُ، إنَّك رسولُ اللهِ حقًّا، فيَسكُنُ لذلك "جَأشُه" أي اضطرابُ قَلْبِه، وتَقرُّ نَفسُه، فيرجِعُ، فإذا طالت عليه فَترةُ الوَحيِ غدا لِمِثلِ ذلك، فإذا أوفى بذِروةِ جَبَلٍ، تبَدَّى له جبريلُ، فقال له مِثلَ ذلك | لست أنت بالوجه الذي يرده الله، ولست ولست أنت بالعبد الذي يتخلى عنه ربه، فأنت عبد أكرمت عباده، أشبعت جوعتهم، وأذهبت ظمأتهم، وكسوت عورتهم، ومسحت على رأس اليتيم، فكنت الأب، وعفوت عمن أساء إليك فكنت الأم: وإذا رحمت فأنت أمٌّ أو أب هذان في الدنيا هما الرحماء لا يخزيك |
فأخَذَه جبريلُ فغَطَّه حتى بلغَ منه الجَهدَ، أي: فأمسَكَ به جبريلُ وضَمَّه ضَمَّةً شَديدةً، حتى بلغ منه أقصى ما تتحَمَّلُه الطَّاقةُ البَشَريَّةُ، وإنَّما فعل ذلك؛ إيناسًا له، وتقويةً لِنَفسِه، وتنشيطًا لِقَلبِه، على تلقِّي الوَحيِ الإلهيِّ، ثمَّ أطلَقَه، وأمَرَه بالقراءةِ ثانيًا، فكان الجوابُ السَّابِقُ، ثمَّ أطلَقَه، فقال: اقرأْ، فأجاب "ما أنا بقارئٍ"، أي: ماذا تريدُ مِنِّي أن أقرأَ؟ فضَمَّه ضَمَّةً شَديدةً، ثمَّ أطلَقَه، فقال: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} أي: اقرأْ ما أقولُه لك، وأُبَلِّغُه إليك مُستعينًا باسم اللهِ وحَولِه وقُوَّتِه، وإقدارِه لك على القراءةِ؛ فإنَّ الخالِقَ العظيمَ الذي وهب الوجودَ لكُلِّ مَوجودٍ، وأوجدَ الأشياءَ على غيرِ مِثالٍ سابقٍ، قادِرٌ على تمكينِك من القراءةِ دونَ أن تتوفَّرَ فيك أسبابُها، حتى بلَغَ: {عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} فرجَعَ بها صلَّى الله عليه وسلم تَرجُفُ "بَوادِرُه" جمعُ بادرةٍ، وهي اللَّحمةُ التي بين الكَتِف والعُنق، تَضطَرِبُ عند الفزعِ، حتى دخل على خديجةَ، فقال: "زَمِّلوني زَمِّلوني" أي: غَطُّوني بالثِّيابِ ولُفُّوني بها، وطلب ذلك ليَسكُنَ ما حصَلَ له مِن الرِّعدةِ مِن شِدَّةِ هولِ الأمرِ وثِقْلِه، فزَمَّلوه كما أمَرَهم حتى ذهَبَ عنه الفَزَعُ، قال لخديجةَ: أيْ خَديجةُ، ما لي؟! الإجابة: السيدة خديجة رضي الله عنه.
24