أبو البقاء الرندي. أبو البقاء الرندي.. الشاعر الذي أبكى الأندلس

ولد في 601هـ وتوفي 684هـ، وهو ناقد وأديبٌ وشاعر ذو شخصية مرموقةٍ في عصره كما ذاع صيته في الأندلس كثيراً من خلال أعماله ومؤلّفاته كما قام همنغوي بكتابة روايته أثناء تواجده في الرندة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 10 يقول الشاعر إن مصائب الدهر وحوادثه الضخمة والشديدة عزاء لما أصابه ، ولكن ما حل بالإسلام ليس له عزاء لشدة وعظم المصيبة فلا يستطيع أي انسان نسيان هذه المصيبة وقال فيها: لكلِّ شيءٍ إذا ما تمَّ نُقصــانُ فلا يُغـّرُّ بطيبِ العيـشِ إنسانُ هِيَ الأمورُ كما شاهدتَـها دولٌ مَن سرَّهُ زمـنٌ ساءتـهُ أزمـانُ كما تعود شهرةُ أبي البقاء الرنديِّ بسبب مرثيَّتِهِ ليستنصرَ الناس وأهلَ العدوةِ الإفريقيَّة من المرينيين عندما بدأ ابن الأحمر أحد سلاطين بالتنازل عنها تدريجيّاً من خلال استغنائه عن بعض المدن والقلاع، آملاً أنّه سيبقى على حكمه غير المستقر في غرناطة

شرح قصيدة ابو البقاء الرندي في رثاء الاندلس

مؤلفاته ألف أبو البقاء الرندي بعض التصنيفات في علم العروض وفي الفرائض، وله مؤلفات عديدة مثل «الوافي في علم القوافي» و«جزءا على حديث جبريل» و«روضة الأندلس ونزهة النفس»، إلى جانب مشاركات قليلة في القضاء.

قصائد أبو البقاء الرندي
فأي كربة وأي شدة مرت على المسلمين وخير من يصور ذلك تحليل النص تحليلا أدبيا : --------------- أولا : المعاني والأسلوب : ---------------------------------- تدور هذه الأبيات حول رثاء الأندلس وما حل بها وبأهلها من ذل وهوان بعد أن كانوا يرفلون بثوب عز الإسلام ، وقد صاغ هذه المعاني بأسلوب قوي جزل واضح خل من التعقيد يميل إلى التدبر والعظة
ديوان أبو البقاء الرندي
أما اسم رندة فقط أطلقه عليها
رندة
رابعا : الصور الخيالية : -------------------------------- الصور الخيالية قليلة في هذه الأبيات ولكن الشاعر حقيقة امتاز ونجح في تشخيص الأمور المعنوية وتجسيدها وبث الحياة والحركة في الجمادات ، التي جعلت كل من يقرأ هذه القصيدة يتصور حالهم وكأنه معهم
وعطف عليه وحاملين سيوف الهند مرهفة كأنها في ظلام النقع نيران ، و سيوف كـ عتاق تعرب مفعولاً به منصوباً لاسم الفاعل و سيوف الهند مشهورة بصلابتها وبترها وتمكن الفارس من مقبضها
كما توجد قاعة البلدية بالقرب من الجسر الجديد ومطلة على الوادي وقد انتقل رثاء المدن هذا من المشرق العربي حتى وصل الأندلس، ولا شك أن وحدة الدين واللغة قد ساعدت في انتشار هذا الفن في أرجاء العالم الإسلامي فضلاً عن ذلك فقد اعتمدت الثقافة الأندلسية على الثقافة العربية اعتماداً كبيراً وظل الاندلسيون يولون وجوههم شطر المشرق فكانوا يرون في الشعراء المشارقة مثلهم الأعلى لشعرهم وأدبهم ومن أهم الشعراء الذين أبدعوا في رثاء المدن هو أبو البقاء الرندي صاحب المرثية الأندلسية الشهيرة التي ما زالت أصداؤها الحزينة ترن على مر العصور رغم مضي عدة قرون على موت صاحبها إذ خلدت هذه المرثية أسم شاعرها الى يومنا حيث عدّها المؤرخون من عيون الشعر العربي وأطلقوا على صاحبها شاعر رثاء الأندلس

لكل شيء إذا ما تم نقصان

وهي مسقط رأس العالم 810 — 887 الذي برع في عدة جوانب منها الاختراع والهندسة والطيران والفيزياء والشعر والموسيقى الأندلسية.

1
شرح قصيدة ابو البقاء الرندي في رثاء الاندلس
و راكبين نداء منصوب لأنه شبيه بالمضاف
قصائد أبو البقاء الرندي
ألف مختصراً في الفرائض وآخر في صنعة الشعر سماه الوافي في علم القوافي - خ منه نسخة في الخزانة العامة بتطوان الرقم 491 83 ورقة و روضة الأنس ونزهة النفس - خ جزء أو قطعة منه أنظر مجلة معهد المخطوطات 331:18 وعجب الأستاذ عبد الله بن كنون، من أن قصيدة الرندي لم يشر إليها ابن الخطيب في الإحاطة
أبو البقاء الرندي.. الشاعر الذي أبكى الأندلس
هذا القمع المنهجي الذي تعرض له المسلمون جعلهم يلجئون إلى المناطق الجبلية الجنوبية في المدن الأندلسية مثل رندة
ثم أخذ الشاعر يتحدث ويذكر حال بالمسلمين حيث تحولت عزتهم وقوة منعتهم لما شاعت بينهم المنكرات بلا نكير إلى ذل وهوان وإنكسار ، سامهم إياه النصارى حتى بيع سادة المسلمين آنذاك في وهم يبكون ، وحالوا بين الأم وطفلها وفرقوا بينهما عند البيع كما تفرق أرواح وأبدان فلو رأيت هذا المنظر وتلك الذلة لراعك الأمر ولأحزنك ، فأي كربة وأي شدة مرت على المسلمين فلمثل هذا يذوب القلب من الكمد والحزن ، ذلك إن كان في القلب إسلام وإيمان والأبيات الثلاثة السابقة مع أنها تتحدث عن القوة العسكرية والرفاهية التي يعيشها المسلمون المعنيون أبناء شمال إفريقيا أو ما عداهم ……… إلا أنها تحمل بذور اتهامات لهم بالابتعاد والانقطاع عن المسلمين
تعتبر عائلة روميرو من العائلات التي لعبت دوراً أساسياً في تاريخ رندة، ابتداءً من الجد فرانسسيكو الذي ولد عام م، مروراً بالابن خوان وانتهاءً بالحفيد بيدرو الشهير الذي توفي عام م والذي لعب دوراً فريد في رياضة مصارعة الثيران الإسبانية التطور الديمغرافي في رندة 1996 1999 2002 2005 2007 2009 2011 34

لكل شيء إذا ما تم نقصان

قال أبو البقاء صالح بن شريف الرندي.

أبو البقاء الرندي في رثاء الأندلس
لكل شيء إذا ما تم نقصان المؤلف: نونية أبي البقاء الرّندي من مراثي الأندلس نظمها بعد سقوط آخر أراضي المسلمين في الأندلس
ديوان أبو البقاء الرندي
يقول الدكتور الغزالي: وعندما دالت دولة الأمويين بالأندلس وفعلوا فعلتهم التي فعلوا بدأ الناس ينحرفون عنهم لسوء سلوكهم وازدهر أدب التشيع وأدب الولاء لأهل البيت ع ، وكثر الشعراء الموالون لأهل البيت ع الذين عكسوا غضبهم وسخطهم من السلطة الأموية وولاءهم لأهل البيت ع في قصائدهم
شرح قصيدة ابو البقاء الرندي في رثاء الاندلس
وينتقل بعد ذلك إلى عرض ما حل بالأندلس فيقول : دهى الجزيرة أمر لا عزاء له و دهى أصابها بداهية، أي مصيبة عظيمة، وقصد بالجزيرة الأندلس، وجاءت أمر نكرة لتفيد التضخيم، وهي نكرة غير محضة بسبب وصفها بـ لا عزاء له والعزاء: المواساة والتسرية للتخفيف عن المصاب، و لا نافية للجنس، أي نافية لأي عزاء ممكن أو محتمل والعبارة تشير إلى عظم المصيبة التي حلت، وهي داهية لا ينحصر أثرها في بلاد الأندلس، بل يمتد إلى كل البقاع الإسلامية، فنرى جبل أحد قد هوى وجبل ثهلان انهد