ويقال: تَناحَبَ القومُ إِذا تواعدوا للقتال أَيَّ وقتٍ، وفي غير القتال أَيضاً | قال: وأَما قوله ناصِبٌ بمعنى مَنْصوب أَي مفعول فيه، فليس بشيءٍ |
---|---|
والنَّدْأَةُ والنُّدْأَةُ والنَّدِيءُ، الأَخيرة عن كُراع: الحُمْرةُ تكون في الغَيْم إِلى غُروب الشمسِ أو طُلُوعها | يقال: ما نَزَأَك على هذا؟ أَي ما حَمَلَك عليه |
وفي الحديث: أَنه نُكِـبَتْ إِصبَعُه أَي نالتها الحجارة.
وفي حديث أُبَيّ: ولا نَخْتة نَمْلةٍ إِلا بذَنْبٍ؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية | والنَّشِيئةُ أَيضاً: نَبْتُ النَّصِيِّ والصِّليِّانِ |
---|---|
وفي النَّبْتِ نهاية، أَي يَنْبُتُ المال على أَيدينا، فأَسْلَموا | والنَّكْبَاءُ: كلُّ ريحٍ؛ وقيل كلُّ ريح من الرياح الأَربع انْحَرَفَتْ ووقَعَتْ بين ريحين، وهي تُهلِكُ المالَ، وتحْبِسُ القَطْرَ؛ وقد نَكَبَتْ تَنْكُبُ نُكُوباً، وقال أَبو زيد: النَّكْبَاءُ التي لا يُخْتَلَفُ فيها، هي التي تَهُبُّ بين الصَّبَا والشَّمَال |
وقال اللحياني: الكَرَمُ من نَحْتِه ونِحاسِه، وقد نُحِتَ على الكَرَم وطُبِعَ عليه.
وفي حديث حَجَّة الوداع: فقال بأُصْبُعه السَّبَّابة يَرْفَعُها إِلى السماءِ، ويَنْكُبُها إِلى الناس أَي يُميلُها إِليهم؛ يريد بذلك أَن يُشْهِدَ اللّهَ عليهم | أَلا ترى إِلى قول سيِّدِنا رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم: وقد قيل يا نَبِيءَ اللّه، فقال له: لا تَنْبِر باسْمي، فإِنما أَنا نَبِيُّ اللّه |
---|---|
يقال: نَشِـبَتِ الحرْبُ بينهم نُشُوباً: اشْتَبَكَتْ | ومنه نَشَأَ الصبيُّ يَنْشَأُ، فهو ناشِئٌ، إِذا كَبِرَ وشَبَّ، ولم يَتكامَلْ |
وهَلَكَ نِصابُ مالِ فلانٍ أَي ما اسْتَطْرفه.
27