بدون صلاة يكون الدعاء مُشابه لدعاء الزواج كما ذكرناه في السابق، وهنا يتم استخارة الله عز وجل في الشخص المتقدم حيث يجب أن تتم من كل شاب وفتاة يقبلون على الخطوبة | فأرسل إليهما فسبق صاحب اللحد، فلحدوا للنبي صلى الله عليه وسلم |
---|---|
ثالثًا: يصلي ركعتين غير الفروض الخمسة التي فرضها الله عليه؛ كأن يصلي ركعتي سنة أو الضحى أو قيام الليل وهكذا | وهكذا نلجأ في الاستشارة إلى المختصين وفقاً لطبيعة الأمر الذي نريد طلب الاستشارة به |
و يحتاج الها المسلم في العيدد من أمور حياته كان يكون مقبلا على الزواج او شراء سيارة او منزل او شراء اي شيء ولم يقف دعاء الاستخارة او صلاة الاستخارة عند ذلك فقط فقد يستخير المسلم قبل السفر الى اي مكان او قبل التقد لوظيفة محددة ، وغير ذلك من الأمور، فيجب عليه اللجوء الى الله بـ دعاء الاستخارة ، ويتضرّع إليه، ويسأله أن يختار له الخير، والأفضل أن يجمع بين الاستخارة والاستشارة، قال تعالى: وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ،.
19يرضيني ، ثم ينعم عليّ به ، وإذا علمت أن هذا الأمر تسميه باسمه — شر لي في ديني ، ومعيشي ، وعواقب أموري أو في المستعجل والتأجيل | لأنه إذا كان غير صالح في دينه فإنه ربما يخون والعياذ بالله، ويشير بما فيه الضرر، أو يشير بما لا خير فيه |
---|---|
السعادة؛ فالعبد يتوكّل على الله حق التوكّل في الأمر الذي يريد الاستخارة له، ثم يرضى بما اختاره الله -تعالى- له، أما الشقاء يكون إذا ترك العبد التوكّل والاستخارة، وسخط بما قدّره الله تعالى عليه | وبعد إتمام الركعات وإتمام الركعات يحمده الرب عز وجل ويحمده على نعمته |
وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يفعلون ذلك امتثالًا لأوامر النبي —صلى الله عليه وسلم-، فعن جابر بن عبد الله —رضي الله عنه-، قال: كان رسول الله —صلى الله عليه وسلم- يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها؛ كما يعلمنا السورة من القرآن، فيقول: «إذا همَّ أحدكم بأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: {اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علَّام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر هنا تذكر حاجتك خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله ، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أن هذا الأمر هنا تذكر حاجتك شرُّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله ، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم ارضني به}.