امنحني بسمة من ثغرك الوضاء تشفي لي حنيني وتضيء الدرب حولي وتزيل كل همومي | |
---|---|
الأخوة -أيها المسلمون-: أنس من الوحشة، وسفرة في الظلمة، وفرح في الحزن والكآبة، هي من أقوى روابط الأسر والعائلات، وأوثق عرى المجتمعات، فالمجتمعات التي تقدر الأخوة وتصونها، وتحرسها مجتمعات قوية أبية، ذات أسوار رفيعة، وأبراج عالية، لا يصل إليها ضعاف النفوس والإيمان، ولا المهازيل الأقزام، مجتمعات محروسة من الله -تعالى- للصلة والرحم المصان فيها | أنقذني أخي حين قال لها : سآتيكِ بزجاجة جديدة من المطبخ وحمل الكأس معاه |
على أرض لبنان المقدَّسة، أبصر الأخ إسطفان نعمه النور، وفي ظلِّ الكنيسة المارونيَّة نشأ، وفي كنف الرهبانيَّة اللبنانيَّة ترعرع آخذًا منها روح العبادة ونفحةً قُدسِيَّة لينقلها بدوره إلى الأجيال الطالعة.
5عندما دخل أخي وزوجته فوجئتُ بأم زوجة أخي كانت معاهم التي تزورنا للمرة الأولىٰ ، فأعددت الكأسين لزوجته وأمها ، وكوب ماء وضعته أمام أخي ، وقلت له أعرف أنك تحب السفن آب فشرب منه رشفة وعرف أنه ماء | طلبت على الفور، بدهشة، من سيدة على الاستعلامات مقابلة احد المسؤولين في الدير ارجوه السماح لي بتصوير اللوحة هذه |
---|---|
الخطبة الأولى: الحمد لله الذي أنعم علينا النعم، وأغدق علينا المنن، وجعلنا مسلمين حنفاء مقرين بفضله وكرمه وإحسانه، أحمده سبحانه وأشكره |
حق على الأخ بر أخيه وصلته، والإحسان إليه، وإذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أعلمنا أن الله أمر بالإحسان إلى كل شيء فمن باب أولى أن يحسن الأخ لأخته وأخيه: " إن الله كتب الإحسان على كل شيء" رواه مسلم.
21الأخ هو السّند والأمان، وهو الشجرة الوارفة التي لا تميلُ ولا تنحني، وهو السور العالي والحصن المنيع الذي يذود عن أخيه مصائب الدنيا، ويكون له سنداً وعوناً على الأيام والأعداء، والأخ هو روحٌ إضافية، ونسمة صيفٍ عليلة تهبّ على القلب لتخفف من لهيب الحزن فيه، هو عين أخيه التي ترى، وأذنه التي تسمع، وقلبه الذي ينبض، وهو روحه المعلقة فيه | يجب أن يكون هناك جدول للزيارات العائلية وأول الكشف الأخوات والأخوة |
---|---|
حضرة الاب الجليل، تحية طيبة وبعد، اود ان اشكركم على هذه الاضائة الجميلة والمفيدة على بعض المعلومات والاعمال الفنية للاخ نعمةالله المعادي واسمحوا لي ان الفت نظركم الى اسم الاخ فهو: نعمةالله شاهين نعمه من بلدة معاد وليس سرور كما جاء في كتابكم |