منصور العساف. باحث في التاريخ الاجتماعي يكشف عن أشهر شائعة خرافية في التاريخ السعودي

الرواية الأولى قيل فيها إن إحدى البواخر قبل رسوها في مدينة جدة، شاهد أحد الموجودين فيها رجلا دخل دورة المياه، ولما خرج كان له ذيل، فاشتبه به، لكنه هرب منه، فبحث بين الركاب ولم يجده، وعندما رست في ميناء جدة نزل الرجل صاحب الذيل منها، وظل سكان أحياء جدة في حالة رعب وقلق من ظهوره، وأشيع أنه يأكل الناس والأطفال"، في حين ألقى العساف الضوء على أنه تم ذكر مثل هذه القصة في العصر العباسي، وأن المؤرخ الطبري ذكرها في تاريخه حين كتب: "ارتاع الناس من حيوان، يقال له الزنرب، يأكل الأطفال، ويقطع عضد الرجل، وكانت مشهورة في عهد الخليفة المقتدر بالله" يتحدث الكتاب عن الرحلة المأساوية، أو كما تسمى " رحلة الموت" بالتفصيل، من قبل إقلاع الطائره إلى هبوطها والأحداث بعد الهبوط وقصص بعض الركاب ومشاعر ذوويهم، احببت الأسلوب وتدعيم الكتاب بالصور، كما يُشكر الكاتب جزيل الشكر على بحثه طيلة ٧ سنوات تقريبًا عن هذه الحادثة-التي لم أسمع عنها مطلقًا- بشتّى المراجع من كتب وصحف ومقابلات شخصية، لكن يعيب الكتاب بعض الأخطاء المطبعية وبعض التكرار
وهو من المطلعين على الشعر النبطي وحفاظه ومن محبي القصص الشعبية ومتذوقيها وظل الناس يتناقلون هذه الرواية، وصدقها الناس بشكل كبير، وصار هناك شبه انحسار لخروج الأطفال للشوارع في جدة في الستينيات الهجرية، حيث وجدت الأمهات طريقة لتخويف الأبناء بتهديدهم بجملة: "لا تطلع الشارع لا يجيك النمنم"

صحيفة سبق

لكن عند استقراره في تزوج من وصاهر عائلة الهادي، وأنجب ولدا في عام 1342هـ أسماه وهو الذي تولى الأمارة بالرس بعد وفاة والده، وسنتحدث عنه في مقالة أخرى عنه.

22
عساف الحسين
قصص الضحايا كانت هي الأصعب على نفسي
جامع الأمير منصور عساف
رحم الله ركاب الطائره وغفرلهم وموتى المسلمين
جامع الأمير منصور عساف
وقد استلم أمارة الرس في ذلك الحين صالح بن عبد الله بن سليمان الخميس عند ذهاب الأمير عساف لأمارة نجران ومن بعدها أصبح نائباً للأمير بعد عودة الأمير عساف من أمارة نجران
وأكمل الباحث السعودي: "عندما ظهرت شائعة النمنم في الرياض، كان هناك جرائد وإعلام ووعي، ولكنها ظهرت بقوة، لدرجة أن المدرسة السابعة عشرة في الملز صار بها رعب للطالبات، إذ أن عددا قليلا من كان يذهب للمدرسة بسبب النمنم، لأنه موجود على السطح أما هذا الكتاب فهو بحث وافٍ متكامل
لكن لما رأيت هذا الغلاف لم أستطع المقاومة أما هذا الكتاب فهو بحث وافٍ متكامل

عساف الحسين

أعجبتني وأثرت فيّ عبارة ذكرها الباحث أثناء حديثه عما حصل من إلقاء الجزء الأكبر من اللوم على الطيار، فقال: "وكل هذا في حال إثباته يوضح أن قائد الطائرة -رحمه الله- توفي وهو يحمل معه أسرار الدقائق الأخيرة للرحلة كما يحمل أعذاره التي لا يجب أن يتجاهلها المحققون لمجرد أن صاحبها أصبح في عداد الموتى".

29
جامع الأمير منصور عساف
وأوضح العساف أن هذه الخرافة ملأت الناس في السعودية بالرعب، وأنها حتى منعت الطلاب من الذهاب للمدارس
صحيفة سبق
كنت قد عزمت على أن لا أشتري أي كتاب حتى أنهي بعض ما عندي
باحث في التاريخ الاجتماعي يكشف عن أشهر شائعة خرافية في التاريخ السعودي
لكن لما رأيت هذا الغلاف لم أستطع المقاومة
شكرًا جزيلًا للكاتب ، ولسعيه الذي لا أظنه بالقليل ؛ فالوقوف على المعلومات وتحري الدقة يتطلب الكثير من الجهد و الوقت والمال الرواية الأولى قيل فيها إن إحدى البواخر قبل رسوها في مدينة جدة، شاهد أحد الموجودين فيها رجلا دخل دورة المياه، ولما خرج كان له ذيل، فاشتبه به، لكنه هرب منه، فبحث بين الركاب ولم يجده، وعندما رست في ميناء جدة نزل الرجل صاحب الذيل منها، وظل سكان أحياء جدة في حالة رعب وقلق من ظهوره، وأشيع أنه يأكل الناس والأطفال"، في حين ألقى العساف الضوء على أنه تم ذكر مثل هذه القصة في العصر العباسي، وأن المؤرخ الطبري ذكرها في تاريخه حين كتب: "ارتاع الناس من حيوان، يقال له الزنرب، يأكل الأطفال، ويقطع عضد الرجل، وكانت مشهورة في عهد الخليفة المقتدر بالله"
وأكمل الباحث السعودي: "عندما ظهرت شائعة النمنم في الرياض، كان هناك جرائد وإعلام ووعي، ولكنها ظهرت بقوة، لدرجة أن المدرسة السابعة عشرة في الملز صار بها رعب للطالبات، إذ أن عددا قليلا من كان يذهب للمدرسة بسبب النمنم، لأنه موجود على السطح

عساف الحسين

لطالما بحثت دون جدوى عن احداث طائرة التريستار، خمس سنوات من البحث المضني كفتاة ينتهي بطريقٍ مسدود وأفواهٍ مغلقه تخاف الحديث!! قرأت من قبل عن هذه الكارثة التي أثارت فضولي لكن ذلك لم يتجاوز صفحة ويكيبيديا وبعض المنتديات.

17
باحث في التاريخ الاجتماعي يكشف عن أشهر شائعة خرافية في التاريخ السعودي
مؤرشف من في 10 مايو 2019
عساف الحسين
وأوضح العساف أن هذه الخرافة ملأت الناس في السعودية بالرعب، وأنها حتى منعت الطلاب من الذهاب للمدارس
جامع الأمير منصور عساف
اهداء الى ارواحهم: إلى ضحايا ابشع الحوادث الجوية