ويلاحظ مما سبق من الآيات الممثَّل بها: أن ألف الاثنين أو الاثنتين تعرب فاعلًا مطلقًا؛ سواء دلت على: الغَيبة، كما في الأفعال: انطلَقا، أَتَيَا، استطعَما، كانتا، خانتاهما، تجريان | ـ يعفي القاضي من العقاب من يسلك سلوكا حسنا |
---|---|
ـ لنأخذ أمثلةالمجموعة الأولى : المثال الأوّل «شكرالتلاميذ المدير» | نسج : فعل ماضمبني للمجهول وعلامة بنائه الفتح الظّاهر على آخره |
ويعترض البعض بأنَّ «الكلابا» ليست مفعولاً به لسُبَّ وإنما لولدت، ويذهب غيرهم إلى أنَّ «الكلابا» منصوبة على الذم.
إعراب تطبيقي : ـ تقتلعالحشائش من الأرض ـ نسج الثّوب | إلّا أنَّ القراءة الأولى أفصح من الثانية، والثانية أفصح من الأخيرة |
---|---|
وضمائر ساكنة، وهي: واو الجماعة، ياء المخاطبة المؤنثة، ألف الاثنين أو الاثنتين | أمّا إذا كان حرف الجر أصلياً فيدور جدل حول اللفظ الذي يحلّ محل الفاعل، فبينما يذهب البعض إلى أنَّ الاسم المجرور وحده هو الذي ينوب عن الفاعل، حيث استقرَّ البصريون معظمهم على هذا الرأي، فإنَّ غيرهم يذهب إلى أنَّ حرف الجرِّ فقط هو نائب الفاعل، والفراء هو أشهر من أخذ بهذا الرأي، ويرى آخرون أنَّ نائب الفاعل في هذه الحالة هو ضمير مبهم مستتر في الفعل وقال بهذا ابن هشام، ويذهب وغيره إلى أنَّ نائب الفاعل هو ضمير مستتر عائد على المصدر المفهوم من الفعل |
وقد ذهب عدد من نحاة البصرة والكوفة إلى منع إنابته إلى المجهول، ومنهم.
16