عادة ما تكون خلايا الدم الحمراء فعالة في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر ، لذلك يجب قياس نسبة السكر في الدم التراكمية خلال هذه الفترة | وفي الواقع يُجرى هذا الفحص في العادة لدواعً عديدة، منها: تشخيص الإصابة أو مرحلة ما قبل السكري، ومراقبة حالة المرض للمصابين بالسكري، والمساعدة على اتخاذ القرار الصحيح بالنسبة للعلاج الخاص بهم، كما يُفيد في تقييم ما إن كان الشخص مُعرّضًا للإصابة بسكري مستقبلًا |
---|---|
طريقة إجراء تحليل السكر التراكمي عن طريق إجراء فحص دم مخبري؛ حيث يتم سحب عينة من دم المريض، ثم إرسالها إلى المختبر ليتم فحص نسبة الهيموجلوبين المحمل بالسكر | لذا يعطي لنا اختبار السكر التراكمي صورة واضحة عن مدى قدرة مريض السكري على التحكم في مستوى السكر في الدم خلال الثلاثة أشهر الأخيرة |
نظرًا لأن فحص مستوى السكر في الدم هو مجرد مؤشر على مستوى السكر في الدم الحالي، فمن المستحسن أن تتحقق بانتظام لفهم كيف يتغير مستوى السكر في الدم على مدار اليوم وكيف يتأثر بالوجبات على مدار اليوم.
تظهر المشكلة والخلل عند إجراء التحاليل فقط في بعض الأحيان، وعلى الرغم من ذلك فإن وجود نتائج خاطئة عند استخدام أحد أنواع اختبارات تحليل السكري التراكمي قد يستدعي استخدام نوع آخر من الاختبارات لمعرفة مستوى الجلوكوز في الدم، فلا تعتبر جميع أنواع اختبارات تحليل السكر التراكمي غير موثوقة في حالة الأشخاص الذين يحملون متغيرات الهيموجلوبين | فهو فحص مفيد لتقييم الوضع العام لمستوى السكر، ولكنه لا يكفي وحيداً لمراقبة سير العلاج |
---|---|
ما هو اختبار الجلوكوز التراكمي؟ الهدف الرئيسي لمرضى السكري هو أن يكون مستوى السكر في الدم التراكمي أقل من 7٪ ، وكلما ارتفع مستوى السكر في الدم ، زادت مخاطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري | في دراسة أجريت على 260 شخص معرضون لخطر الإصابة بداء السكري pre-diabetic ، وذلك بسبب ارتفاع مستوى سكر الدم لديهم ولكن لم يصل للمستوى الذي يصل إليه المصابون بداء السكري |
في هذا المقال سنتعرف على 7 أعشاب تخفض السكر التراكمي بالإضافة إلى بعض المشروبات لخفض السكر في الدم.