وكتب فييرستاين مقالاً بالاشتراك مع الباحثة فاطمة أبو الأسرار، وأتى بعنوان "كيف يمكن لبايدن أن يساعد اليمن | الحلّ لا يكمن في إقصاء الحوثيين من دوائر القرار |
---|---|
وأضاف مرتضى أن "غرفة عمليات العدو السعودي أصدرت تعليماتها كذلك بإيقاف أي صفقات تبادل محلية للأسرى مع العملاء خاصة إذا كانت الأعداد كبيرة" | وأعرب المسؤول الحوثي عن أمله في استمرار الأمم المتحدة بتقديم المقترحات والعمل على مقاربة الملف بناء على ما قد تم التوافق عليه، مردفا: "يفترض بالطرف الآخر التجاوب لمبادرة الكل مقابل الكل المطروحة من قبل صنعاء إن كانوا حريصين على أسراهم وعلى إقفال هذا الملف الإنساني" |
في الوقت نفسه، يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي استخدام الفترة الفاصلة بعد رحيل غريفيث كمبعوث خاص لمراجعة استراتيجيتها التفاوضية، وهناك عدد من المبادرات المحلية التي نجحت في التوصل إلى اتفاقات بشأن بعض العناصر الأساسية لسلام نهائي، بما في ذلك إطلاق سراح السجناء وإنهاء الاعتقالات السياسية، وتعمل الجماعات اليمنية جاهدة على الترويج لمقاربات واقعية لإنهاء الصراع، ويجب على المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة أن يفعل المزيد لدمج تلك الجهود في عملية التفاوض الأوسع.
6ففي حين أن المفاوضات السعودية الحوثية مشجعة، ومن المؤكد أن حل الخلافات بين الرياض والحوثيين يمكن أن يحسن بيئة التقدم، فإن هذا وحده لا يمكن أن يضع نهاية للصراع | وبينما تدعو الصحف السعودية إلى مواجهة إيران في اليمن و"إشعال ألف حريق في بلاد فارس لأنهم لا يفهمون سوى هذه اللغة"، يعتقد الكاتب السعودي محمد الرطيان أن "الهلال الإيراني قد اكتمل وأصبح دائرة تتسع رقعتها يوم بعد يوم" |
---|---|
وتحتاج واشنطن والرياض بدورهما إلى المثابرة في هذا الصراع المأساوي ولكن الضروري من أجل تحقيق سلام دائم وعادل لجميع اليمنيين | وجاء في التقرير أيضاً أن "السعودية السنية وإيران الشيعية تتنافسان على الزعامة الإسلامية في الإقليم، وأنهما يستخدمان هذا الانقسام الطائفي لمواصلة طموحاتهم في قيادة المنطقة" |
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤول سعودي رفيع المستوى، قوله إن بلاده تجري محادثات يومية مع الحوثيين في اليمن، ودعت ممثلين عنهم وعن الحكومة الشرعية إلى محادثات سلام على أراضيها.
20