| يا عِبْدَ اللهِ:آخِرُ سَاعَةٍ فِي حَيَاتِكَ هِيَ مُلَخَّصٌ لِمَا كُنْتَ عَلَيهِ فِي دُنياكَ! وقد يعم السواد سائر الجسد — الى غير هذا — عياذا بالله | فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثم مات في سجوده نعم مات وهو ساجد |
|---|---|
| أيُّها الأخُ المُؤمِنُ:بِحَمْدِ اللهِ وَفَضْلِهِ وَعَدْلِهِ,سُوءُ الخَاتِمَةِ لا تَكُونُ لِمَنْ اسْتَقَامَ ظَاهِرَاً وَبَاطِنَاً | و منها: الموت ليلة الجمعة او نهارها لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: ما من مسلم يموت يوم الجمعة او ليلة الجمعة الا و قاة الله فتنه القبر |
و منها: الاستشهاد فساحه القتال فسبيل الله، او موتة غازيا فسبيل الله، او موتة بمرض الطاعون او بداء البطن كالاستسقاء و نحوه، او موتة غرقا، ودليل ما تقدم ما رواة مسلم فصحيحة عنه صلى الله عليه و سلم انه قال: ما تعدون الشهيد فيكم قالوا: يا رسول الله ، من قتل فسبيل الله فهو شهيد، قال: ان شهداء امتى اذا لقليل قالوا: فمن هم يا رسول الله قال: من قتل فسبيل الله فهو شهيد، ومن ما ت فسبيل الله فهو شهيد، ومن ما ت فالطاعون فهو شهيد، ومن ما ت فالبطن فهو شهيد، والغريق شهيد.
5| اللهم ارزقني الموت وانا ساجد لك يا ارحم الراحمين | و اعلم اخي الكريم ان ظهور شيء من هذي العلامات او و قوعها للميت، لا يلزم منه الجزم بان صاحبها من اهل الجنة، ولكن يستبشر له بذلك، كما ان عدم و قوع شيء منها للميت لا يلزم منه الحكم بانه غير صالح او نحو ذلك |
|---|---|
| والعِبْرَةُ والكَلامُ بِحُسْنِ العَمَلِ والخِتَامِ! لا اله الا أنت سبحانك انى تبت اليك وانى من المسلمين فتب علىّ انك أنت التواب الرحيم | والاقبال على الطاعات و اعمال الخير، ثم يصبح موتة بعد هذا على هذي الحال الحسنة، ومما يدل على ذلك المعني ما صح عن انس بن ما لك رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: اذا اراد الله بعبدة خيرا استخدمه قالوا: كيف يستخدمه قال: يوفقة لعمل صالح قبل موته رواة الامام احمد و الترمذى و صححة الحاكم فالمستدرك |