ومن ذلك : إذا قال المؤذن لصلاة الفجر الصلاة خير من النوم ، فإنه يستحب لسامعه أن يتابعه بمثلها فيقول الصلاة خير من النوم | دخول الجنة لمن يصلّي الفجر، يقول عليه الصلاة والسلام: مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ |
---|---|
رؤية الله سبحانه وتعالى فصلاة الفجر لها في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، فـ صلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر «وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا»، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة الفجر | علمني الأذان فذكر الحديث، وفيه بعد ذكر حي على الفلاح، " فإن كان صلاة الصبح، قلت: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم"، وفي رواية في هذا الحديث: " الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم في الأولى من الصبح"، وفي أخرى: " فإذا أذنت بالأول من الصبح فقل: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم"، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "من السنة إذا قال المؤذن في الفجر حي على الفلاح قال الصلاة خير من النوم" |
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة : ما المانع من الإتيان بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في التثويب في الأذان الأول للفجر كما جاء في سنن النسائي وابن خزيمة والبيهقي ؟ فأجابوا : " نعم ، ينبغي الإتيان بالتثويب في الأذان الأول للفجر امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، وواضح من الحديث أنه الأذان الذي يكون عند طلوع الفجر الصادق ، وسمي أولاً بالنسبة للإقامة ، فإنها أذان شرعاً ، كما في حديث : بين كل أذانين صلاة ، وليس المراد بالأذان الأول ما ينادى به قبل ظهور الفجر الصادق ؛ فإنه شرع ليلاً ليستيقظ النائم ، وليرجع القائم ، وليس أذاناً للإعلام بالفجر ، ومن تدبر أحاديث التثويب لم يفهم منها إلا أن التثويب في أذان الإعلام بوقت الفجر لا الأذان الذي يكون ليلا قبيل الفجر " انتهى.
15ماذا نقول بعد الأذان ، يعد ترديد المسلم وراء المؤذن أحد الطاعات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، والتي لها فضل عظيم ، حيث إن دعاء من يرددها لا يرد كما ورد في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :" الدعاء لايرد بين الأذان و الإقامة " ، أما حكمه فهو سنة مستحبة ، ويمكن للشخص أن يردده سواء كان طاهرًا أو محدثًا أو جنبًا أو حائضًا | أنها ضمانُ للمسلم -بالتزامه بـ صلاة الفجر - بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق |
---|---|
ابن جریج از عمربن حفص نقل مى کند که سعد، نخستین کسى بود که در خلافت عمربن خطاب جمله «الصَّلاةُ خَیرٌ مِنَ النَّومِ» را سر داد | الحفظ في ذمّة الله، فهو ضمان الله -سبحانه وتعالى- وأمانه وعهده، وليس لأحدٍ أن يتعرّض للمصلّي بسوء |