حيث يُعرَب كلٌّ من الأفعال الخمسة التي وردت في الجمل السابقة الإعراب الآتي: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف حرف النون من آخره لأنّه من الأفعال الخمسة | كما تحقق الشرط الثاني أيضاً وهو أن يسبقها نفي أو طلب |
---|---|
تناولنا في هذا المقال، واحدًا من أهم دروس اللغة العربية، ألا وهو الأدوات التي تدخل على الفعل المضارع فتنصبه، والتي تؤثر على دلالة الفعل وحركة إعرابه، حيث أنه دائما يكون إعرابه مرفوع، ولكن حين دخول أي من أدوات نصب الفعل المضارع فإنه يتم نصبه إما بحذف النون أو بالفتحة المقدرة أو الظاهرة | أسرقَ: فعل مضارع منصوب بعد لن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة |
ادوات نصب الفعل المضارع الفعل المضارع هو الفعل الذي يدل على الوقت الحاضر أو المستقبل، وهناك العديد من ادوات نصب الفعل المضارع، وهي أدوات تأتي قبل الفعل المضارع، مما تجعل الفعل منصوبًا.
29لتوضيح ذلك نطرح بعض الأمثلة: — أَنْ: أريد أَنْ أتَعلَّـمَ | أداة كي معنى الأداة التي تتهم كي للمضارع هو السببية ، ووفقًا للقواعد النحوية عمومًا ، إذا كانت تسبق الاتهام ، فهي ليست حرفًا توضيحيًا ، لأن حرف الاستدلال لا يدخل علامة الاستدلال |
---|---|
الحروف الناصبة التي تدخل على الفعل المضارع من أدوات نصب الفعل المضارع ما يلي: هذه الأدوات إن دخلت على الفعل المضارع فإنها تغير في علامة إعراب الفعل، حيث تقوم هذه الحروف بتغيير حركة إعراب الفعل المضارع، فيصبح منصوبًا بدلًا من مرفوعًا | محمود مغالسة، ، لبنان: مؤسسة الرسالة، صفحة 54-59 |
وبيان ذلك، أن الشاعر ل َ م يعبّر به عن زمن مستقبل آتٍ، بل عبّر به عن عادة من عادات كلاب م َ مدوحيه الكرماء، هي أن الضيوف يَعْرُون هؤلاء الممدوحين فلا تنبحهم الكلاب، لألفتها الضيوف واعتيادها رؤيتهم وأُنْسها بهم.
6