عورة المراه للمراه. عورة المرأة أمام النساء والمحارم

ولها أن تكشف ثديها إذا كانت ممن ترضع أمام النساء دون المحارم من الرجال أما بالنسبة لعورة المرأة أمام المحارم كالأخ أو الأب أو العم أو الخال فإنها لا تكشف من جسمها الكثير ولها أن تكشف الشعر والرقبة والساقين ليس لها لبس الضيق والبنطال والقصير ما فوق الركبة أو كشف الظهر أو لبس الملابس المكتفة أوالشفافة أو إظهار الكتفين من فوق أو كشف الركبة وما أعلاها والأفخاذ بحجة انه أخوها لقول النبي بالحديث السابق عن عدم نظر المرأة لعورة المرأة فكيف بالرجل وان كان من المحارم وليس لها أن ترضع الأطفال أمام محارمها من من ذكرناهم ويرى جمهور العلماء أنَّ عورة المرأة المسلمة أمام الكافرة كل بدنها سوى الوجه والكفين ؛ واستدلوا بالآية السابقة وأنَّ المراد بنسائهن : النساء المسلمات ، أما المشركات والكتابيات ؛ كما استدلوا بجملة من الآثار عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم ؛ وبأدلة من المعنى منها أن الكافرات لا يجدن رادعاً إيمانياً يمنعهن عن وصف المسلمات للرجال من الكفار والفساق
وقال ابن قدامة في المغني:

مذاهب العلماء في عورة المرأة بالنسبة للمرأة

وأخيراً أود أن أنبِّه إلى أن الصواب أن تقول ما حكم كذا.

4
عورة المرأة ما يكشف منها وما يستر ، عورة المرأة على الرجال المحارم ، عورة المرأة على المرأة المسلمة ، عروة المرأة على النساء غير المسلمات
ـ ثم قال في آخره ـ وأحاديث الحمام كلها معلولة ـ يعني المرفوعات ـ وإنما يصح فيها عن الصحابة رضي الله عنهم أ
عورة المرأة مع المرأة
ورواه أبو داوود 4113 بلفظ : " إذا زوج أحدكم عبده أمته ، فلا ينظر إلى عورتها " وجاء تفسير هذه اللفظة برواية أخرى وهي عند أبي داود 496 أيضاَ :" فلا ينظر إلى ما فوق الركبة ودون السرة "
عورة المرأة ما يكشف منها وما يستر ، عورة المرأة على الرجال المحارم ، عورة المرأة على المرأة المسلمة ، عروة المرأة على النساء غير المسلمات
فدل على انه لا يحل للمرأة ان تخلع ثيابها في غير بيتها ولو مع امن دخول الرجال ، وذلك ما فهمته عائشة رضي الله عنها وهي راوية الحديث لان الحمامات لا يدخلها الرجال في اوقات النساء ولم تعلل الحكم بخشية اطلاع الرجال وانما بمجرد وضع الثياب ، ومعلوم ان الحكم متعلق بغير بيوت المحارم ايضا ، فبيت المحرم يجوز للمرأة ان تضع من ثيابها ما اجازه الله لها في ايه النور من ابداء مواضع الزينة
قال ابن نجيم: واعلم أنه لا ملازمة بين كونه ليس بعورة، وجواز النظر إليه، فحل النظر منوط بعدم خشية الشهوة مع انتفاء العورة؛ ولذا حرم النظر إلى وجهها، ووجه الأمرد إذا شك في الشهوة، ولا عورة ورواه عبد الرزاق أيضاً 1136 من طريق إسماعيل بن عياش عن هشام بن الغاز عن عبادة بن نسي عن قيس بن الحارث قال : كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي عبيدة فذكره
عورة المرأة أما أقاربها غير المحارم من الرجال:هي كعورتها أمام الرجال الأجانب عورة المرأة أمام النساء المسلمات: هي ما بين السرة والركبة وظاهر هذا الإسناد الصحة ولذلك اغتر به بعض العلماء فصححه ، ولكن الصواب فيه أنه مرسل كما رواه جمع من الحفاظ

عورة المرأة أمام النساء والمحارم وما العورة بين البنت وأمها أو أختها ؟ .

والجميع ـ المانعون والمجيزون ـ متفقون على تحريم كشف العورة وتحريم النظر إليها.

8
حد عورة المرأة
ما هي عورة المرأة مع المرأة؟
فالحديث واضح الدلالة على ان الاصل في المرأة ستر جسمها وان جسمها جميعا عورة ولا يجوز ان تظهر من جسمها الا ما استثنى الشرع مما سبق بيانه
عورة المرأة للمرأة
ولو صح فليس فيه رخصة إلا لذوات الحاجة من النساء ، ولا يلزم من الدخول انكشاف العورات كما هو معلوم