ساعد رئيسه في مواجهة ألد أعدائه | وعن أبي وائل قال: نظر أمير المؤمنين علي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى الحسين فقال: ان ابني هذا سيد كما سماه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وسيخرج الله من صلبه رجلاً باسم نبيكم يشبهه في الخلق والخُلق يخرج على حين غفلة من الناس |
---|---|
والاعتقاد بالمهدي عليه السلام اعتماداً على وجوب الإيمان بالقدر صرحت به الأحاديث المعتبرة عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كما جاء في حديث جابر الأنصاري عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم انه قال: من أنكر خروج المهديّ فقد كفر بما أنزل على محمد، ومن أنكر نزول عيسى فقد كفر، ومن أنكر خروج الدجال فقد كفر، فان جبرائيل عليه السلام أخبرني بأن الله عزّ وجلّ يقول: من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فليتخذ رباً غيري | ومن هذه الروايات ما جاء عن الإمام زين العابدين عليه السلام انه قال: القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا لم يولد بعد، ليخرج حين يخرج وليس لأحد في عنقه بيعة |
الشخصان اللذان علَّم كل منهما الآخر كيف يكون شجاعًا غاب كل منهما عن الآخر، واختفى من حياته.
26والظالمون المتسلطون على شعوبهم بالنار والحديد، في كل عصر يعلمون، انه لا بد لتسلطهم الظالم من نهاية، ولابد أن تكون هذه النهاية المرتقبة على يد المهديّ المنتظر عليه السلام | ولا ينطبق حديث أبي هريرة على الثورة المهدوية إلاّ في حدود تلك الليلة التي تنجح فيها بدون دماء ولا ضجيج ولا عناء، أما بعدها من الليالي الأخرى فسوف يستخدم حفيد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أسلوب العنف والمواجهة المسلحة مع رؤوس المعارضة في بلاد الحجاز، فيقوم بتجريدهم من السلاح أولاً، ثم استخدامه لقتلهم وتصفية رؤوسهم واحداً تلو الآخر، حتى يضج الإعلام العربي المعادي له ويقول: لو كان هذا من ولد فاطمة لرحم، وهذا هو معنى الحديث القائل: لو يعلم الناس ما يصنع المهديّ إذا خرج لأحبَّ أكثرهم أن لا يروه، مما يقتل من الناس، أما انه لا يبدأ إلاّ بقريش، فلا يأخذ منها إلاّ السيف ولا يعطيها إلاّ السيف، حتى يقول كثير من الناس ما هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمد لرحم |
---|---|
٢٠ - العلاّمة القندوزي الحنفي في كتابه ينابيع المودة قال: فالخبر المحقق عند الثقات أن ولادة القائم كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء عند القران الأصفر الذي كان في القوس، وهو رابع القران الأكبر الذي كان في القوس، وكان الطالع في الدرجة الخامسة والعشرين من السرطان | ثم فسرها عليه السلام للمفضل بدولة المهديّ المنتظر عليه السلام ، وقال: ويكون الدين كله واحد، كما قال جل ذكره ان الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين |
هذا ما روي من طرق أهل السنة في تفسير هذه الآية المباركة وهو يطابق تمام المطابقة مع ما جاء من طرق أهل البيت عليهم السلام في تفسيرها، واليك طائفة مما جاء عنهم بهذا الصدد.
6