محطّة هواة الفنّ زائرو «أنتيب» مدعوون إلى الاسترخاء على الشواطئ، وإطالة النظر إلى اليخوت وشراء التذكارات | في الجهة البحرية هنالك الـ «بويابيس» أو يخنة الصياد و«الغراتان باليقطين» و«بانيس» أو كعكة الحمّص و«إيولي غارني» أو سمك القدّ مع الخضروات والبيض |
---|---|
وفي «موناكو»، فإن خيارات المنتجعات البحريّة للإقامة أقلّ، لكن الوجهة ممتازة بالمقابل لهواة التسوق، مع الإشارة إلى أن «بوتيكات» العلامات العالميّة تعرض خيارات أكبر، مقارنة بـ «البوتيكات» عينها في أماكن أخرى في جنوبي فرنسا | من المحطّات التي لا تنساها المسافرة، الجولة في «غراس عاصمة العطور»، لا سيّما في المصنع الذي يشرح القيمون فيه للزائرين طريقة صنع العطور والصابون |
خليط الجنسيات، وسوق السمك، والمطاعم، والتاريخ، كلّه يجتمع في «مرسيليا» التي يمكن القيام من مينائها برحلة إلى «قلعة إيف» التي ترجع إلى القرن السادس عشر بوساطة المركب أو إلى «المتنزّه الوطني» المتمثّل في «مرتفعات كالانك» على بعد بضعة كيلومترات من المرفأ القديم، حيث خلجان من الحجر الجيري الأبيض مليئة بمياه البحر.
10من الناحية التاريخيّة، جدير بالذكر أن «الكورنيش» البحري المظلّل بالنخيل كانت يعرف السائحين الأرستقراطيين منذ القرن التاسع عشر؛ ترجع تسميته «نزهة الإنجليز» إلى السائحن الأثرياء من الإنجليز الآتين المكان | |
---|---|
ففي «نيس» طعم المخبوزات لا يقاوم، لا سيما البيتزا مع صلصة الأنشوجة، وسلطة نيس نيسواز الشهيرة ويخنة الخضروات راتاتوي |
تجمع هذه الرحلة إلى محطّات في «الريفييرا» المعروفة أيضاً بـ «الكوت دازور» على ضفاف المتوسّط، وفي «بروفنس»، وتدفع إلى الغوص في التاريخ والفنّ | طبق «بويابيس» أو يخنة الصياد الأكل البروفنسالي من بروفنس مشهود له بلذّته، بخاصّة لاستعمال المنتجات الموسميّة في إعداده، بالإضافة إلى السمك والزيتون |
---|---|
.