حكم تأخير الصلاة. جواز تأخير الصلاة عن أول وقتها

وهم في خُنَاق من المَوتِ أي في ضيق فإذا رأيتموهم قد فَعلوا ذلك، فصلُّوا الصلاةَ لميقاتِها، واجعلوا صلاتَكم معهم سُبحةً رواه مسلم 534
أما الكتاب ففي قوله تعالى: { إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً}، وقد بين صلى الله عليه وسلم مواقيتها من كذا إلى كذا فمن أداها فيما بين أول الوقت وآخره فقد صلاها في الزمن الموقوت لها

حكم تأخير الصلاة عن وقتها الاختياري

واستكملت: ويرى فقهاء المالكية أنه يجب ترتيب الفوائت سواء كانت قليلة أو كثيرة، بشرط أن يكون متذكرًا للسابقة، وأن يكون قادرًا على الترتيب، ويرى فقهاء الحنابلة أن ترتيب الفوائت واجب سواء كانت قليلة أو كثيرة كما يجب ترتيب الفوائت مع الحاضرة إلا إذا خاف فوات وقت الحاضرة فيجب تقديمها على الفوائت، ويرى فقهاء الشافعية أن ترتيب الفوائت في نفسها سنة سواء قليلة أو كثيرة، وترتيب الفوائت مع الحاضرة سنة أيضًا، بشرط ألا يخشى فوات الحاضرة، وأن يكون متذكرًا للفوائت قبل الشروع في الحاضرة.

جواز تأخير الصلاة عن أول وقتها
يتساءل العديد من الأشخاص المسلمين عن حكم تأخير صلاة الظهر إلى قبيل أذان العصر بدقائق، أو بأقل من ساعة بدون عذر، وما حكمها الشرعي؟ ويعتبر هذا سؤال مهم تنبع أهميته من أن صلاة الظهر هي إحدى الصلوات المكتوبة، التي ورد الحث بالمحافظة عليها في القرآن الكريم، فقال تعالى: " حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ " الآية 238 من سورة البقرة
حكم تأخير الصلاة عن وقتها
وأوقات الصلاة يجب أن تستثنى من العمل،
حكم تأخير الصلاة عن وقتها
ج- من الرياض يقول: أنا حريص على أن لا أترك الصلاة، غير أني أنام متأخرًا فأوقت منبه الساعة على الساعة السابعة صباحًا -أي: بعد شروق الشمس- ثم أصلي وأذهب للمحاضرات، أما في يومي الخميس والجمعة فإني استيقظ متأخرًا -أي: قبل صلاة الظهر بساعة أو ساعتين- وأصلي الفجر بعدما أستيقظ، كما أنني أصلي أغلب الأوقات في غرفتي في السكن الجامعي، ولا أذهب إلى المسجد الذي لا يبعد عني كثيرًا، وقد نبهني أحد الإخوة إلى أن ذلك لا يجوز، فأرجو من سماحة الوالد إيضاح الحكم فيما سبق، جزاكم الله خيرًا
وهذا لا نعلم فيه خلافا , قال ابن المنذر : أجمع أهل العلم على أن من السنة أن يؤذن للصلوات بعد دخول وقتها , إلا الفجر
ج: الواجب أن تصلي الصلاة في وقتها، وليس لك أن تؤخرها عن وقتها، أما الجمعة فإن كنت حارسًا أو نحوه ممن لا يستطيع أن يصلي مع الناس الجمعة فإنها تسقط عنك، وتصلي ظهرًا كالمريض ونحوه، وأما الصلوات الأخرى فالواجب عليك أن تصليها في وقتها، وليس لك أن تجمع بين وأما تأخير صلاة العشاء إلى آخر وقتها فإن ذلك أفضل؛ لأن صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة وقد ذهب عامة الليل فقال: " إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي"، فإذا كانت في المنزل مشغولة وأخرت صلاة العشاء إلى آخر وقتها فإن ذلك أفضل، وكذلك لو كانوا جماعة في مكان وليس حولهم مسجد، أو هم أهل المسجد أنفسهم، فإن الأفضل لهم التأخير إذا لم يشق عليهم إلى أن يمضي ثلث الليل، فما بين الثلث إلى النصف فهذا أفضل وقت للعشاء، وأما تأخيرها إلى ما بعد النصف فإنه محرم؛ لأن آخر صلاة العشاء هو نصف الليل

حكم تأخير الصلاة

و يعرف المسلم حق المعرفة ب و التي من بينها إقامة ، فالصلاة بالنسبة للمسلمين هي عماد الدين الاسلامي ، و التي على أساسها ينشئ الإيمان ، و تولد التقوى ، و أهم شروط اقامة الصلاة هي تأديتها في أوقاتها لكي تنال الثواب الكبير عند الله في الدنيا و في الآخرة و لقد ورد في حديث عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-: سَأَلْتُ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ.

حكم تَأخيرُ الصَّلاةِ عن وقتِها ؟
جواز تأخير الصلاة عن أول وقتها
والأفضل هو فعل الصلاة في أول وقتها ، إلا صلاة العشاء ، وصلاة الظهر عند اشتداد الحر فالأفضل فعلهما قريباً من آخر الوقت
حكم تأخير الصلاة عن وقتها
الثاني : تأخير الصلاة إلى آخر وقتها
لذا فلا يجوز تأخيرها بعد منتصف الليل
وعلى القول بأن آخر وقت العشاء الاختياري نصف الليل، فإنه يجوز تأخيرها إليه، بشرط أن يوقعها كلها قبل دخول وقت الضرورة، كما ذكرنا، وأما على القول بأن وقتها الاختياري إلى ثلث الليل، كما هو المذهب عند الحنابلة، فإنه لا يجوز تأخيرها إلى منتصف الليل لغير ضرورة، وانظر الفتوى رقم: عن وقت خروج صلاة العشاء في المذاهب الأربعة، ولا شك أن تحصيل صلاة العشاء جماعة أول الوقت، أفضل من تحصيل فضيلة الوقت بالتأخير، كما بيناه في الفتوى رقم: أولاً : السنة أن يكون الأذان في أول الوقت , لمواظبة مؤذني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك ، ولا حرج لمن أراد تأخير الصلاة عن أول وقتها أن يؤخر الأذان حتى يكون قريبا من أداء الصلاة

حكم تأخير صلاة العشاء

وهذا صريح في أفضلية الصلاة أول الوقت ، ويستثنى من ذلك الإبراد بالظهر لشدة الحر ، وتأخير صلاة العشاء إذا لم يكن فيه مشقة على المصلين.

20
حكم تأخير الصلاة عن وقتها
وفي أداء سنة صلاة الظهر فإنه يُسَنُّ له أن يفصل بين الفرضِ والسُنّة بكلامٍ أو قيامٍ أو حركةٍ، وقد استحبّ جمهور الفقهاء المواظبة على سنّة الظّهر القبليّة، ورجَّح ابن القيّم أنّ الأربع التي كان يُصلّيها قبل الظّهر هي وِردٌ مُستقلّ سببه انتصاف النّهار
جواز تأخير الصلاة عن أول وقتها
حكم القضاء لمن أخّر الصلاة عن وقتها يُعدّ تأخير الصلاة بِعُذرٍ من الأعمال التي توجب قضاء الصلاة، وأمّا إذا كان ذلك من غيرِ عُذرٍ فقد ارتكب الإنسان فعلاً من الموبقات، ويرى الأئمة الأربعة وُجوب عليه حتّى وإن تركها بغير عُذرٍ، ولكنّه يكون قد ارتكب إثماً كبيراً، وأمّا تأخيرها لِبعدِ وقتها بِعُذر فيوجبُ القضاء فور انتهاءِ العُذر، وجاء عن الشافعيّة أنّ تأخير الصلاة بسبب النسيان يُعدُّ عُذراً إذا لم يكن سببه التقصير، فلا يُعدُّ المسلم آثماً بِتأخيره حينئذٍ
حكم تأخير الصلاة إلى آخر وقتها
الإجابة: مسألة تأخير الصلاة عن أول وقتها من أجل استماع: "نور على الدرب"، فلا أظنه يخفى أن الصلاة جائزة في أول وآخره بدلالة الكتاب والسنة