وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم بأن مناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا وكان يقصد الحرير | وتمّ نقد هذا التأويل لسببين؛ أولهما: أنّ عطاء كان كهلاً ممّا قد يؤدي الى اختلاط الأمور عليه في الرواية، والثاني: هو الحديث الذي رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- حيث قال: لَمَّا حُمِلت جِنازةُ سعدِ بنِ معاذٍ قالَ المنافقونَ: ما أخفَّ جِنازتَه، وذلِك لِحُكمِه في بني قُريظةَ |
---|---|
من هو سعد بن معاذ هو الصحابي الجليل سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس أبو عمر الأوسي الأنصاري -رضي الله عنه-، كان الصحابي سعد بن معاذ -رضي الله عنه- مجاهداً عظيماً، وسيداً شريفاً في قومه، وقد حمل لواءهم يوم بدر، واستشهد -رضي الله عنه- بعد ، وقد وُصف -رضي الله عنه- بأنّه ممّن أنعم الله -تعالى- عليهم بجسمٍ قويٍ، حيث كان من أكثر الصحابة طولاً وقوة | وكان يقصدمنعه من المدينة عند المرور فقال له صاحبه أمية لا ترفع صوتك على سيد الأهل بالوادي ، فقال له سعد دعنا عنك فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ، إنهم قاتلوك قال بمكة فقال لا أدري فأرتجف لذلك أمية |
والأمام الحربي يرى قد يدل ذلك عن كناية، لعظمة تلك الوفاه ، ودائما الشيء الذي له قيمة وعظيم يتم نسبه لعظيم الأشياء فيقولوا قامت القيامة لموت فلان وأظلمت الأرض لوفاته.
سنه هل تعرف هذا الصحابي الجليل الذي إهتز عرش الرحمن لموته | ولما جاء يوم بدر وأستنفر أبو جهل الناس، وقال له يا أبا صفوان متى يراك الناس قد تخلفت ، وحثه على الخروج معه وطلب أمية من زوجته أن تجهزه ليخرج معهم وفكرته زوجته بما قال له صديقه سعد |
---|---|
يسأل الكثير من الناس عن من هو الصحابى الذى اهتز له عرش الرحمن ، وما معنى الاهتزاز فأجاب الشيخ عطية صقر رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالازهر الشريف فقال ان ذلك الصحابى هو سعد بن معاذ رضى الله عنه زعيم الأوس إحدى قبائل الأنصار فى المدينة، روى مسلم فى صحيحه عن جابر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - وجنازة سعد بن معاذ بين أيديهم - "اهتز لها عرش الرحمن " وجاء مثله من رواية أنس بن مالك رضى الله عنه | الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن ماذا فعل ليهتز عرش الرحمن مدونة الاسلام طريق النجاة |
وقال له بأنكم من أويتم الصباه كما أنكم تعينونهم وتنصرونهم ، وولله لولا أنك مع أبا صفوان ما خرجت من هنا وعدت لأهلك سالما ، وقد رد عليه سعد وانفعل عليه بأنه في حال منعه له فسيمنع عنه بما هو أشد من ذلك.
9