| وقد جاء الإذن بالقتال بعد أن أصبح لدولة الإسلام كيان، وقويت شوكتهم، فلا بدَّ لمن يريد أن يقيم دولة أن يكون قادرًا على الذب عنها، قال تعالى: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ، وقد كانت أولى الخطوات القتالية التي يمكن للمسلمين أن يتخذوها بعد ما رأوه من تعذيب ونهب ومصادرة أموال، هو مهاجمة القوافل التجارية التابعة لقريش والمتجهة إلى بلاد الشام، وكانت هذه البداية | والسر أن الرسول أرسل جماعة من الناس على يد أحد الصحابة فله عليه السلام والوفرة |
|---|---|
| ومع توثيق الرسول لقواعد المجتمع الإسلامي الجديد بإقامة الوحدة العقائدية والسياسية والنظامية بين المسلمين، رأى أن يقوم بتنظيم علاقاته بغير المسلمين، وكان همه في ذلك هو توفير الأمن والسلام والسعادة والخير للبشرية جمعاء، مع تنظيم المنطقة في وفاق واحد، فسن في ذلك قوانين السماح والتجاوز التي لم تعهد في عالم مليء بالتعصب والتغالي | واستشهد في هذه المعركة من المسلمين اثنا عشر رجلاً، أما الرومان، فلم يعرف عدد قتلاهم والغالب هو الكثرة |
غزوة ذات الرقاع حدثَتْ غزوة ذات الرقاع في سنة 7 للهجرة، حيث خرج رسول الله لقتال غطفان ففرت جموع غطفان ولم يحصلْ قتال أبدًا.
17| متابعة أيضا: أول غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وقد قام الرسول بهذه الحرب ، فكان عليه الصلاة والسلام ، والسنة التالية للهجرة كانت في شهر صفر ، أحد أشهر الهجرية | في ذلك الوقت شُرع للمسلمين ، حيث أن هذه الغزوات ومع اختلاف أسبابها جاءت بالتوافق مع مبدأ الحرب الدينية من مفهوم إسلامي أو ما يطلق عليه الجهاد |
|---|---|
| راغب السرجاني 17-4-2010 ، ، قصة الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 10-9-2018 | وكانت قوافل المكيين التجارية إلى بلاد الشام وفلسطين تمر بالقرب من المدينة المنورة |
وحقق المسلمون مغانم كثيرة في هذه المعركة خاصة أن وقبيلة هوازن خرجت بالنساء والأطفال والأنعام والأموال، وكل ممتلكاتهم تحفيزًا للجيش على القتال، أمر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بجمع الغنائم بمنطقة تسمى بالجِعْرَانَة، ولم يقسمها حتى فرغ من غزوة الطائف.
19