وفي مواضع أخرى بعذابٍ أشد، حيث قال تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا | |
---|---|
وإلى ما هو أخف كنسخ قوله تعالى بقوله تعالى | ويفسر الإيمان بالاستسلام الباطن الذي هو إقرار القلب وعمله، ولا يصدر إلا من المؤمن حقا كما قال تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ، وبهذا المعنى يكون الإيمان أعلى، فكل مؤمن مسلم ولا عكس |
فمسمى الإيمان عند أهل السنة والجماعة؛ كما أجمع عليه أئمتهم وعلماؤهم، هو: تصديق بالجنان، وقول باللسان، وعمل بالجوارح والأركان؛ يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية.
13رواه النسائي عن الحسن مرسلاً، فإنه لا يعم كل جار، لاحتمال خصوصية في ذلك الجار | أثبته بعضهم ولم يعد الضمير في قام الراجع إلى زيد مثلاً لعدم ظهوره |
---|---|
اعتقاد القلب : و يشمل عمل القلب و قول القلب | أي: يثق الناس فيه ويتَّخذونه أميناً حافظاً، والمؤمن من أسماء الله تعالى، لأنَّه أمَّن الخلق من ظلمه، ولأنَّ الخلق أمنوا من ظلمه |
فأما عمل القلب فأمور كثيرة ذكرها الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم، وفي حديث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فمن عمل القلب: المحبة: محبة الله ورسوله، ومحبة هذا الدين.
8