وعن الطرح الحالي، أشار بن عمر إلى أن "ما هو مطروح أميركياً حالياً للأزمة اليمنية هو حل جزئي من دون الدخول في صلب الموضوع"، مضيفاً "نصحت الحوثيين والرئيس هادي بعدم استخدام السلاح لأنه لا حل عسكري للأزمات السياسية" | وأكمل بن عمر أن "الولايات المتحدة طرف في الصراع اليمني وهي من دعمت السعودية والإمارات سياسياً وعسكرياً"، لافتاً إلى أننا "يجب ألا ننسى أن أميركا طرف في الحرب ولو رحبنا بالخطوة الإيجابية الأميركية" |
---|---|
وكان في أول أمره راويا لشعر ، كما كان راوية جميل فيما بعد | وأكد "يجب أن يكون الحوار يمنياً يمنياً والدول الإقليمية لديها مصالحها الخاصة في هذه الحرب" |
وانتهى به المطاف ليعمل مبعوثاً للأمم المتحدة في اليمن كوسيط في أزمة سياسية بين نظام الرئيس السابق والمطالبين بإسقاطه، الأمر الذي تكلل باتفاق نقل السلطة عبر التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
9طارق متري وكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة والممثل الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا | أبريل 1957 - كان "مستشاراً خاصاً للأمين العام لشؤون اليمن" |
---|---|
قال المبعوث الاممي الاسبق الى اليمن جمال بن عمر ان حزب الاصلاح في اليمن لم يقاتل على صنعاء حين اقتحمها الحوثيون رغم امتلاكه لقوات عسكرية | وأكمل بن عمر أن "الولايات المتحدة طرف في الصراع اليمني وهي من دعمت السعودية والإمارات سياسياً وعسكرياً"، لافتاً إلى أننا "يجب ألا ننسى أن أميركا طرف في الحرب ولو رحبنا بالخطوة الإيجابية الأميركية" |
وللوكيل السابق للأمين العام للأمم المتحدة عدد من الكتابات المنشورة تتناول قضايا الحوكمة وسيادة القانون وصياغة الدساتير وبناء السلام.
إبراهيم فال وكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة، شغل على التوالي منصب الأمين العام المساعد لحقوق الإنسان ومدير مركز الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف | مع ذلك كشف الكثير من النقاط التي بقيت حبيسة لدى بعض الأطراف وظاهرة لدى آخرين ، وأيضا أغفل ربما متعمدا وربما غير متعمد الكثير من النقاط المهمة التي كان يجب أن تتضح عن أخطر 10 سنوات مرت في تاريخ اليمن |
---|---|
وقال: "لم تكن هناك أي مقاومة للحوثيين من قبل الجيش بكل فصائله، والأمن بكل جهاته، لم يحرك ساكنًا لما وصل الحوثيون إلى صنعاء"، مضيفًا: "كنت أظن أن صنعاء ستكون فيها معركة، ولكن ذلك لم يحدث" | واتهمه اخرون بالتواطؤ مع الحوثيين لحساب النظام الحاكم في قطر فالمبعوث الأول جمال بنعمر، صعد إلى جبال صعدة فيما نزل منها الحوثيون لاحتلال العاصمة صنعاء، ليلتقي زعيمهم عبد الملك الحوثي، ويبرم معه اتفاقاً إضافياً يسبغ شرعية استثنائية على الانقلابيين، لا تتناسب مع عددهم وسط السكان، ولا قوتهم السياسية؛ لذا لم يكن غريباً أن تتكشف حقائق تؤكد أن المبعوث الذي وظفه المجتمع الدولي لأداء مهمة محددة بتجرّد تام، كان يعمل لحساب أجندة «نظام الحمدين» الحاكم في قطر |
كما شدد عبر قوله "الحوثيون يمنيون ولم يأتوا من المريخ ولديهم وجهة نظر خاصة بهم"، لافتاً إلى أنه "كان هناك اتفاق لنقل السلطة ولم تنقل لأن علي عبد الله صالح كان يتحكم بالحكومة والجيش والأمن".