اللياقة البدنية العامة يمكن الاشارة الى هذا المفهوم بأنه كفاءة البدن في مواجهة جميع متطلبات الحياة اذ ان هذا النوع يحتاجه الرياضي بشكل عام او تشكل القاعدة الاساسية لعملية البناء والاعداد الرياضي حيث ان امتلاك هذا النوع من اللياقة سيوفر للفرد الصحة والقيام بمهامه وواجباته على افضل وجه اذ تشكل اللياقة البدنية العامة القاعدة الاساس للياقة البدنية الخاصة ومن اهم الوسائل المستخدمة لتطوير هذا النوع هي التمرينات العامة التي تهتم برفع وتطوير اللياقة البدنية بشكل عام دون التركيز على جانب محدد لنوع النشاط الرياضي، لذا نرى في مرحلة الاعداد يتم التركيز على بناء هذا النوع من اللياقة وذلك لحاجة الرياضي لذلك | ولا شك ان لكل رياضة تمارينها الخاصة بها ، ففي الركض مثلاً يتم حمل كيس من الرمل ، وفي الجمباز تستعمل الاحزمة الرصاصية الممليـة بالرصاص كأثقال |
---|---|
وقد عرفت اللياقة في السنوات السابقة بالقدرة على القيام بالأنشطة اليومية دون تعب مفرط | وغيرها وكافة الصفات التي تنتج من اندماج عنصرين منها او اكثر |
قد لا يتمتع الشخص المصاب بنقص عضوي باللياقة البدنية اللازمة لأداء بعض الأنشطة.
والغرض كما أشرنا سابقاً هو أن تكون شدة الممارسة للنشاط البدني الهوائي كافية لتحقيق الفائدة القلبية التنفسية ، والتي يمكن تسميتها هنا بضربات المستهدفة أي التي نهدف للوصول إليها | القوّة العضلية إنّ العنصر الثاني من عناصر اللياقة البدنية هو القوّة العضلية، وبينما يظنّ البعض أنّ البناء العضلي مقتصر على من يتّخذ اللياقة البدنية هواية أو مهنة، إلّا أنّ القوة العضلية تُعدّ من الضرورات الهامّة لتحقيق الصحّة العامّة الجيدة، وخصوصًا مع التقدّم بالسّن، فالقوّة العضلية تُساعد في تخفيف احتمالية حصول الإصابات الرضّية، وبشكل رئيس إصابات السقوط، كما أنّ العضلات القويّة تُعدّ ضرورة من أجل الحفاظ على قوّة العظام، والسيطرة على سكّر الدم، وتحسين قيم في الدم، والحفاظ على ، بالإضافة إلى تخفيف ألم المفاصل وتحسين المزاج ومقاومة حالات الخفيف، ولكن يجب الإشارة إلى أنّ هناك قانون الاستخدام أو الخسارة في العضلات، أي أنّ قلّة الاستخدام العضلي تؤدّي إلى خسارة البروتينات العضلية، ممّا يُنقص من قدرة العضلة بشكل عام، ولذلك تُعدّ تمارين القوّة للبناء العضلي وتمارين المقاومة من الأمور الأساسية للحفاظ على الكتلة العضلية وتكامل عناصر اللياقة البدنية |
---|---|
تنمية القوة العضلية والتحمل العضلي من الضروري أن تشمل تدريبات القوى العضلية مراعاة قاعدتي التدرج وزيادةالعبء والتنويع تناوب بين تمرينات الجزء العلوي من الجسم والجزء السفلي منه والبدء دائماً بالعضلات الكبرى ثم الصغرى ويمكن تنمية العضلية والتحمل العضلي من خلال إجراء التمرينات السويدية كوسيلة لتحقيق ذلك حيث يتم في كثيرمن الأحيان استخدام وزن الجسم أو الطرف المراد تنميته كمقاومة أما في حالة توفر أجهزة تدريب العضلية والتحمل العضلي أجهزة التدريب بالأثقال فهي جيدة وأكثر أماناً من الأثقال الحرة ويمكنها تحفيز الممارس على الاستمرار في الممارسة أنظر الملحوظة حول تدريب الأثقال لدى الأطفال والناشئين لاحقاً كما يمكن استخدام الكرات الطبية أيضاً كوسيلة لتقوية عضلات الجسم وزيادة تحملها ولأجل تنمية العضلية والتحل العضلي بغرض الصحة فيعتقد أن مجموعة جرعة واحدة من التدريب كافية ، وتكون بمعدل من ٨ تكررات إلى ١٢ تكراراً لكل مجموعة عضلية على أن يتم ممارستها من ٢ - ٣ أيام في الأسبوع | ويلعب حجم التمرين وشدته وراحته دوراً هاماً في تطوير وتنمية تحمل القوة |
التوازن وهو القدرة على الاحتفاظ بالجسم من السقوط لأطول فترة ممكنة العوامل المؤثرة فيها سلامة الجسم العضوية قاعدة الاتزان وارتفاع مركز الثقل وخط الجاذبية الأرضية والعوامل النفسية.
26ويعد التوافق الحركي من المكونات الاساسية للياقة البدنية وتستخدم في معظم الفعاليات الرياضية وكلما زاد مستوى التوافق للرياضي كلما تحسن مستوى ادائه | او هي اعلى قوة ينتجها الجهاز العصبي العضلي عند الانقباض الارادي |
---|---|
والغرض كما أشرنا سابقاً هو أن تكون شدة الممارسة للنشاط البدني الهوائي كافية لتحقيق الفائدة القلبية التنفسية، والتي يمكن تسميتها هنا بضربات القلب المستهدفة أي التي نهدف للوصول إليها |
بناء على ذلك هناك شبه إجماع بين الكثير من المختصين والخبراء في مجال اللياقة البدنية أن مكونات اللياقة البدنية يمكن تقسيمها إلى قسمين رئيسيين كما هو واضح في الشكل.
8