وعن أبي عبيدة معمر بن المثنى : " سبحان الله " : تنزيه الله وتبرئته | وقال ابن رجب في معنى التسبيح: "سبِّحه بِما حمِد به نفسَه " يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " والأمر بتسبيحه يقتضي أيضا تنزيهه عن كل عيب وسوء وإثبات صفات الكمال له فإن التسبيح يقتضي التنزيه والتعظيم والتعظيم يستلزم إثبات المحامد التي يحمد عليها فيقتضي ذلك تنزيهه وتحميده وتكبيره وتوحيده " انتهى |
---|---|
والسَّبْح أَيضاً : " النَّوْمُ " نفْسُه | وقال الرّاغِب في المفردات : أَصلُه في المَرِّ السَّرِيع فاستُعير للسُّرْعَة في العَمَل ثم جُعِل للِعبَادات قولاً وفِعْلاً |
السَّوَابِحُ : الخيلُ صفةٌ غالبة | سَبَاحٌ " كسَحَابٍ : أَرْضٌ عند مَعْدِن بني سُلَيمٍ " مَلْسَاءُ ؛ ذكَرَه أَبو عُبَيدٍ البَكريّ في مُعْجَمه |
---|---|
تفسير قوله تعالى : { الحَمْدُ لِلِّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } | وبحمده معناها: متلبسا بحمده، أو حال كوني حامدا له، فسبحان الله وبحمده فيها زيادة الثناء بحمد الله تعالى على تنزيهه، وانظر الفتوى رقم: |
وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ أي: تسبيح باقي المخلوقات التي على غير لغتكم بل يحيط بها علام الغيوب " انتهى من " تفسير السعدي " ص 459.
15