وسوف يكون التركيز على الدوام على تلك القيم النبيلة التي ترتقي بإنسانية الإنسان، مثل قيم الحب، والتسامح، وجماليات الاختلاف، وتقبل الآخر المختلف، والمساواة بين البشر، ذكراً وأانثى، في الانتماء إلى الإنسانية، والنفور من هيمنة الرأي الواحد وسلطته المطلقة | فرصة عشاء؟ لا يكفيني من المهاتما مجرد عشاء عابر، بل هو يستحق عمراً بأكمله |
---|---|
الأمل الوحيد برجوع قطر إلى صوابها، هو بسقوط نظام الحمدين، وهذا غير ممكن إلا بسقوط أردوغان وحزبه الإسلاموي، أو سقوط حكم الملالي في إيران وإعادة ترتيب الأوراق من جديد، أو تدخل خارجي يعيد الأمور إلى نصابها | تخرج من الولايات المتحدة الأمريكية ليعود مدرساً في جامعة الملك سعود قسم العلوم السياسية، تقاعد مبكراً وتفرغ للكتابة وله عدة مؤلفات |
وانتقد في نهاية المطاف ما سماه الثنائية العربية، التي تقضي بأن تكون مع السلطة أو ضدها، معارضاً للسلطة أو مطبلاً لها، لافتاً إلى أن العبرة بالفكرة التي تؤيد أو تعارض.
20فما هي فحوى تغريدة تركي الحمد؟ هذا ما سنتحدث عنه خلال السطور القليلة القادمة في هذه المقالة | اقرأ أيضًا: في الساعات القليلة الماضية والساعات الأولى من صباح اليوم ارتفعت نسب البحث على جميع محركات البحث لمعرفة موعد ظهور نتائج قبول الطالبات في جامعات الرياض الحكومية للعام الدراسي 1443 |
---|---|
تركي الحمد من العقل المعيشي البحت؛ ولذا يرى أن الغاية من الخلق هو عمارة الأرض الفانية؟! ولكني أتوقع، وقد أكون مخطئاً، أن الموجة في زمن الصحوة كانت أكبر، لماذا؟ الإلحاد بين الشباب خاصة، هو نوع من ردة فعل تجاه التزمت وعدم التسامح، وتجارة الأوهام، وعدم المرونة في فهم نصوص الدين من قبل ثلة نصبت من نفسها حارسة وحامية لبيضة الدين، وفارضة أسلوبها وتفسيراتها للنص على أنه المعنى الأوحد للنص، نازعة من الدين إنسانيته وقيمه السامية، مثل قدسية الإنسان بوصفه إنساناً وحسب، وجماليات الأخلاق بين بني البشر، والتعارف بين الأمم والشعوب بوصفه أحد غايات الخالق من خلق الإنسان | تصوري لو أننا ولدنا كاملين، وعشنا كاملين بلا لحظات ضعف، أو ثغرات حزن، أو محطات أسف أو حتى ندم، كيف يكون طعم الحياة؟ بالنسبة لي على الأقل، سوف تكون بلا لون أو طعم أو رائحة |
عاد الكاتب السعودي الكبير، تركي الحمد، إلى جدل لطالما قاسمه أيامه ولياليه عقوداً عدة، كان فيها غاضباً ومغضوباً عليه، تارةً من السلطة التي سجنته مرتين في الشباب والشيخوخة، وأخرى من تيار الصحوة يوم أن كان مهيمناً، فحيناً يشيطنه ويكفّره، وأخرى يَلقَى مِنْ الحَمْد نقداً لاذعاً وتجهيلاً.