ثم انطلق بي جبرائيل، حتى أتى سدرة المنتهى، فغشيها ألوان لا أدري ما هي، قال: ثم دخلت الجنة، فإذا هي جنابذ اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك} ، وفي الحديث الذي نُقل عن عبد الله بن عمر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : {إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، فيقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة} ، فالخلاصة أن آيات القرآن الكريم وما جاء في السنة دل على خلق الجنة والنار | أمّا بالنسبة لأبواب الجنة الأربعة المتبقية فقد اختلف العلماء فيها، وقد ذهب ابن حجر بأنّه بقي من الأركان ركن فيكون اسم الباب الخامس هو باب الحج، والباب السادس هو الباب الأيمن بالاستناد إلى الحديث الوارد عن أبي هريرة رضي الله عنه، والذي يقول في آخره: فيقال: يا محمّد! الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فللجنة ثمانية أبواب ثبت ذلك في نصوص شرعية، منها ما رواه البخاري ومسلم عن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنّ لاَ إِلَهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنّ مُحَمّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنّ عِيسَىَ عَبْدُ اللّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنّ الْجَنّةَ حَقّ، وَأَنّ النّارَ حَقّ، أَدْخَلَهُ الله مِنْ أَيّ أَبْوَابِ الْجَنّةِ الثّمَانِيَةِ شَاءَ" |
---|---|
قيل باب محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو باب التوبة فهو منذ خلقه الله مفتوح لا يغلق ، فإذا طلعت الشمس من مغربها أغلق فلم يفتح إلى يوم القيامة | عدد أبواب الجنة هي طموح وهدف جميع المؤمنين بالله، فهي الجزاء العظيم الذي أعدّه الله للمسلمين المؤمنين الطائعين والخاضعين له والصابرين على بلاء الدنيا من أجل أن تأتي اللحظات التي يدخلون فيها الجنة بعد صبرهم العظيم، في هذا المقال نأخذك في جوّلة إيمانية روحانية رائعة نتعرف فيها على عدد أبواب الجنة وأسمائها كما وردت في القرآن الكريم والسنّة النبوّية المطهّرة |
، الا وإن الحسين ـ عليه السلام ـ باب من ابواب الجنة من عانده حرم الله عليه رائحة الجنّة ».
11وفي النهاية نتمنى أن تكون المعلومات التي قدمناها مفيدة لك , ويسعدنا أن تشاركنا برأيك عبر التعليقات | وأما الثالث: فلعله باب الذكر، فإن عند الترمذي ما يومئ إليه، ويحتمل أن يكون باب العلم انتهى |
---|---|
هذا والله سبحانه وتعالى اعلم | فمن الحديث النبوي الشريف في وصف المعراج : « إنّ للجنّة ثمانية أبواب على كل باب منها أربع كلمات ، كلّ كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن تعلّمها واستعملها |
و على الباب الخامس منها مكتوب : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله علي ولي الله ، ومن أراد أن لا يُذلّ فلا يَذلّ ، ومن أراد ان لا يُشتم فلا يَشتم ، من أراد أن لا يُظلم فلا يَظلم ، و من أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى فليستمسك بقول : لا إله إلّا الله محمّد رسول الله علي ولي الله | وبقي من الأركان الحج فله باب بلا شك، وأما الثلاثة الأخرى فمنها" باب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس |
منها ما اختاره بعض العلماء، لوجود إيماءات، وإشاراتٍ في النصوص، مثل: باب لا حول ولا قوة إلا بالله.
12