كان منزل الجدة هو كوخ صغيريقع في آخر الغابة الكبيرة، وكانت الجدة تحب كوخها كثيرا ولا تحب مفارقته او السكن بعيدا عنه | دخلت ورأيت الذئب نائماً في سرير جدتها ، قائلة إنها وشكلها وصوتها قد تغيرا لأنها كانت مريضة |
---|---|
هناك روايتين في هذه القصّة: الأولى أنّ الذئب قام بأكل الجدّة إلّا أنّ الحطّاب عندما قتله أخرج الجدة من بطنه، والرواية الثانية أنّ الذئب قام بتقييد الجدة وحبسها ثمّ نام في فراشها | ثم قبلتها قبلة على جبينها وقالت لها اذهبي بأمان الله، فأجابت ليلى: حاضر يا أمي |
شخصيات قصة ليلى والذئب؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : شخصيات قصة ليلى والذئب؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم شخصيات قصة ليلى والذئب؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.
27اسمي بسمة، وأنا أخصائية نفسية علاجية مع خبرة سنوات طويلة في التشخيص والعلاج النفسي | الفصل الثالث اقترب الذئب من ليلى وسألها: ما اسمك أيتها الصغيرة؟ قالت: اسمي ليلى، ويلقبني أهل القرية بذات الرداء الأحمر، فقال الذئب: إلى أين أنت ذاهبة يا ليلى في هذا الوقت المبكر من اليوم؟ فأخبرته أنها ذاهبة لرؤية جدتها المريضة كما طلبت منها والدتها، وأنها قد أحضرت لها سلة من الكعك، فقال الذئب بابتسامة خبيثة: هذا جميل يا ليلى، يا لكِ فتاة مطيعة، لم تشعر ليلى للحظة بمكر هذا الذئب، ولكنها شعرت بالإطراء وظنّت أنه كائن لطيف مثلها وابتسمت له ابتسامة بريئة، ثم قالت: شكراً لك أيها الذئب، أنت مخلوقٌ لطيف، وكم أود لو نصبح أصدقاء |
---|---|
فقامت الجدة بشكر هذا الصياد على أنه قام بإنقاذها هى وحفيدتها، ولكنه كان درس قاسي على ليلى لأنها لم تستمع إلى نصيحة والدتها ولم تكن حذرة مع أي غريب لا تعرفه، فقد كانت تجاوب على أسئلة الذئب بمنتهى البرائة وعدم تفكير وهو كان ينوي لها الشر | Le Petit Chaperon rouge se déshabilla et se coucha près du loup |
واقتربت ليلى من السرير وسالت جدتها «لماذا صوتك متغير كثيرا وكذلك مظهرك يا جدتي» فأجاب الذئب «لقد أخفضت صوتي من أجل سماع صوت غنائك الجميل، و قد كبرت أذناي من أجل سماع صوتك بشكل أفضل، وعيناي تغير مظهرها من أجل رؤيتك بالثوب الأحمر الرائع» لم تسترح ليلى للحدث ولا الصوت وأمعنت النظر ووجدت أن مظهر فم الجدة متغير تماما فسألت «ولماذا مظهر فمك متغير يا جدتي هل أنت مريضة للغاية؟» فأجاب الذئب بغضب شديد «فمي كبير حتى يستطيع أن يلتهمك بسرعة» وتهجم الذئب على ليلى المسكينة ولكنها استطاعت أن تجري منه وتهرب وأخذت تصرخ بأعلى صوت لديها «أنقذوني أنقذوني النجدة أرجوكم» الفصل الرابع «جاء الصياد وتعلمت ليلى الدرس» سمعها الصياد الطيب الشجاع والذي كان يتمشى بجانب الكوخ، فأسرع بسرعة إلى الداخل وقضى على الذئب، وأخذ ليلى وبحث كثيرا عن جدتها فوجدها في الدولاب وأخرجها وحررها من الحبال.
19