فالأساطير خلقت لكي تتغذى من الخيال | رسالته الرئيسية أنه يجب علينا أن نمضى قدما فى حياتنا بسعادة مع رؤية واضحة، ونكافح لنحصل على ذلك الشعور بالإنجاز والسعادة فى النهاية |
---|---|
لكنه منذ اللحظة التي أصبح فيها عارفًا، بدأت مأساته | فأتخيل ذلك الإنسان وهو يعاود النزول بخطى ثابتة ومثقلة نحو ذلك العذاب الذي لا نهاية له |
وهناك كان أشدَّ ما أزعجه هو تلك الطاعة التي تتنافى مع الحب البشري، فاستأذن من بلوتو بأن يعود إلى الأرض كي يعاقب زوجته.
لكن سيزيف يعلِّمنا الأمانة الأسمى التي ترفض الآلهة وترفع الصخور | وهو شقيق ووالد من الحورية ، وجد |
---|---|
وتنبثق ملاحظة هائلة: "فعلى الرغم من كل هذه المعاناة، ومن تقدم سنِّي، فإن نبل روحي تجعلني أستنتج بأن كل شيء على ما يرام" | وإلا ما الذي يعنيه ألمه، لو لم يكن الأمل بالنجاح يرافقه في كل خطوة؟ ينجز العامل اليوم، وفي كل يومٍ من أيام حياته، نفس المهام، ومصيره لا يقلُّ عنه عبثيةً |