وقوله عليه السلام: وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم معناه ان الوقائع التي ستقع ما بينه وبين أعدائه من غير أتباع أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ستصب من ثم في مصلحة الموالين لأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين لان كل نقص يصابون به في الأنفس والأموال يعد ربحا ولان اختلافهم وتنازعهم خير من اجتماع بعضهم مع البعض الآخر ضد الحق وأهله | ووصف القرآن لتكون المطر يذكر هذه العلمية بشكل دقيق ، إذ يقول الله تعالى في وصف تكون المطر بهذه الطريقة : قال تعالى : الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء |
---|---|
أي ان بينه صلوات الله وسلامه عليه وبين ذلك الملعون ستة أشهر |
المرحلة الثالثة : هي مرحلة التراكم حيث أن السحب الصغيرة عندما تتجمع مع بعضها فإن التيار الهوائي الصاعد في الغيمة الكبيرة يزداد ، فالتيار الهوائي قرب مركز الغيمة يكون أقوى من التيارات التي تكون على أطرافها ، و هذه التيارات تجعل جسم الغيمة ينمو عمودياً و لذلك فإن الغيمة أو السحابة تتراكم صعوداً.
8والمودق : المأتيّ والمكان الّذى تقف فيه آنسا | اما بالنسبة للسؤال الثاني: فان حركة اليماني والسفياني والخراساني ليست حركات وتحركات علمية فقهية حتى نشترط بان يكون اليماني مرجعا فقيها، بل ان حركة هؤلاء الثلاثة حركات وتنظيمات عسكرية مقاتلة، واذا كانت كذلك فليس من الضروري ان يكون القائم عليها فقيها من فقهائنا رضوان الله تعالى عليهم، بل يكفي فيها ان يكون القائد لها انسانا متشرعا ويحمل اهدافا متوافقة مع اهداف ومبادئ اهل البيت عليهم السلام، وهذا ما سيكون عليه امر اليماني |
---|---|
كما أنّ الغيث يلاحظ فيه جهة الإنقاذ والإغاثة | أسمه ومدة حكمه المشؤوم أما اسمه فقد ذكرت بعض الروايات ان اسمه هو عثمان بن عنبسة كما مر في الرواية السابقة، ولكننا نجد في روايات أخرى حينما يُسأل الإمام صلوات الله وسلامه عليه عن اسم السفياني فانه لا يعير لاسمه أي أهمية ويطلب من السائل التركيز على مواصفات أخرى وميزات ثانية تعرف من خلالها شخصية السفياني، ولعل عدم الاكتراث لتبيان اسمه ناتج عن ان السفياني ربما سيتخذ اسما آخر يختفي وراءه ويستتر به فيكون التركيز على الاسم وتبيانه لغوا |
القول في تأويل قوله تعالى : اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ 48 يقول تعالى ذكره: اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا يقول: فتنشئ الرياح سحابا، وهي جمع سحابة، فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ يقول: فينشره الله، ويجمعه في السماء كيف يشاء، وقال: فيبسطه فوحد الهاء، وأخرج مخرج كناية المذكر، والسحاب جمع كما وصفت، ردّا على لفظ السحاب، لا على معناه، كما يقال: هذا تمر جيد.
21هذا النمو العمودي للغيمة يسبب تمددها إلى مناطق أكثر برودة من الغلاف الجوي حينما تتكون حبات المطر و البرد و تصبح أكبر ثم أكبر و عندما تصبح حبات المطر و البرد ثقيلة جداً على التيارات الهوائية بحيث يتعذر عليها حملها تبدأ بالهطول من السحب الممطرة على شكل مطر أو حبات برد و غيرها | البرد حول قطراتُ المـاءِ إلى جليدٍ ثــم تتجمـعُ حولهــا قشورٌ من الثلج والجليدِ بشكلٍ متناوبٍ، وقد يتكاثفُ عليها بعضٌ من قطراتِ الماءِ كجليدٍ، فتتكونُ حبةُ البَردِ، وتنمو غلافاً فوق غلاف تشبهُ في ذلك رأسَ البصلِ، وينتج عن ذلك أجسامٌ كرويةُ الشكل تسقط نحو الأرضٍ بسرعةٍ كبيرةٍ على شكلِ بردٍ اما الثلج تكاثفُ بخارُ الماءِ الزائدُ عن الإشباع مباشرةً على النوى المتوفرةِ، مكوناً بلوراتٍ من الثلجِ، وتتصادمُ هذه البلوراتُ وتتحدُ معاً مكونةً بلوراتٍ أكبرَ حجماً، لا تلبثُ أنْ تتساقطَ نحو الأرض على شكلِ ثلجٍ |
---|---|
وـ غُشِيَ عليه من نتن البئر لغة في أسَنَ |
هذا النمو العمودي للغيمة يسبب تمددها إلى مناطق أكثر برودة من الغلاف الجوي حينما تتكون حبات المطر و البرد و تصبح أكبر ثم أكبر و عندما تصبح حبات المطر و البرد ثقيلة جداً على التيارات الهوائية بحيث يتعذر عليها حملها تبدأ بالهطول من السحب الممطرة على شكل مطر أو حبات برد و غيرها.
7