وأسماء مثل: «»، «»، «»، تعد ثلاثة أسماء مع تضمنها لصفة واحدة هي صفة العلو | يقول العلامة بكر أبو زيد رحمه الله : " الذي له أصل في النصوص إما اسم ، وهو القليل ، أو وصف ، وهو أكثر ، وما سوى ذلك فلا أصل له ، فلا يطلق على النبي صلى الله عليه وسلم حماية من الإفراط والغلو ، ويشتد النهي إذا كانت هذه الأسماء والصفات التي لا أصل لها فيها غلو ، وإطراء ، وهذا القسم هو الذي يعنينا ذكره في هذا " المعجم " للتحذير من إطلاق ما لم يرد عن الله ولا رسوله ، وهي كثيرة جداً ، ومظنتها كتب الطُّرقية والأوراد والأذكار البدعية ، مثل : " دلائل الخيرات " للجزولي ، ومنها : أحيد |
---|---|
ــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل المراجع - القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم مصحف المدينة المنورة | وأحسن منها عبارة من قال: التخلق |
الله عز وجل أطلع خلقه على أسماءه وصفاته في كتابة العزيز " القرآن الكريم " وسنة نبيه مُحمد صلى الله عليه وسلم، ولا يمُكن لإنسان أن يُعطيه تبارك وتعالى غير هذه الصفات والأسماء، بسبب عدم فهمه وإستيعابه لطبيعة الله سبحانه وتعالى.
لقد سمى الله نفسه الله سبحانه وتعالى، وذكر اسمه في كتابه عدداً من المرات يساوي 2699 مرة، وهذا العدد هو عدد أولي لا ينقسم إلا على الواحد وقد يكون في ذلك دليلاً على وحدانية صاحب هذا الاسم | ولا ننسى أن هذا العدد المعجز 693 الذي يمثل أسماء الله الحسنى في الآيات الثلاث يمكن كتابته بطريقة أخرى هكذا |
---|---|
فضل حفظ أسماء الله الحسنى فضل حفظ اسم الله الحسنى عظيم وعظيم لله عز وجل في الدنيا والآخرة، إذ ذكر فضلها في السنة النبوية الشريفة في حديث زائف جهنم وانتصار في نعيم الجنة وعطائه | والثاني: دعاء طلب ومسألة، فلا يُثنى عليه إلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلا، وكذلك لا يُسئل إلا بها، فلا يقال: يا موجود، أو يا شيء، أو يا ذات اغفر لي وارحمني؛ بل يُسأل في كل مطلوب باسم يكون مقتضياً لذلك المطلوب، فيكون السائل متوسلاً إليه بذلك الاسم |
حكم التسمّي باسم النبي وكنيته نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن بكنيته أثناء حياته، ثم كان ذلك جائزاً بعد وفاته، أما التسمية باسمه فهي جائزةٌ في الحالتين، والجمع بين الاسم والكنية كان جائزاً بعد وفاته كذلك، وقد تعدّدت آراء العلماء في ذلك، إلا أنّ هذا ما عليه جمهور العلماء وأكثرهم، وذلك فيما قاله -عليه الصلاة والسلام-: سَمُّوا باسْمِي، ولَا تَكَنَّوْا بكُنْيَتِي ، وفي سبب ورود هذا الحديث أنّ رسول الله كان يمشي في السّوق، وإذا برجلٍ ينادي: "يا أبا القاسم"، فالتفت إليه رسول الله، ثم قال الرجل: "إنّما دعوت هذا"؛ أي يقصد أنّه ينادي أحداً آخر، ثم قال النبيّ هذا الحديث، ففهم الصحابة أنّ ذلك النّهي إنما كان في حياته -صلّى الله عليه وسلّم- فقط، كما أنّ بعض سمّى ابنه باسم النبي، وكنّاه بكنيته؛ كأبي بكر الصديق، وطلحة بن عبيد الله | مؤرشف من في 16 مارس 2020 |
---|---|
وما يهمّنا ليس قوَّة الجدال والنّقاش حول الموضوع، والَّذي أشبع بحثاً بين العلماء، بل أن ننفتح على كتاب الله تعالى، ونتعلَّم ما لأسماء الله تعالى وذكره من معانٍ سامية ومدلولات رائعة، كي نتمثّلها في أخلاقيّاتنا وسلوكيّاتنا العامَّة والخاصَّة، فليست المسألة بالنّقاش حول العدد وتحديده، بقدر ما تعني المسألة أن نستحثَّ قوانا الرّوحيَّة والعقليَّة في إدراك معاني تلك الأسماء المباركة، وما لها من أثرٍ على مستوى تهذيب القلب، فنجعله طاهراً ومنزَّهاً عن الصّغائر، وتهذيب العقل، فلا نغذّيه إلا بالفكر الصَّحيح الَّذي يقوِّي حضورنا في ساحات الحياة | عدد اسماء الله الحسنى فى آخر ايتين من سوره الحشر |
الصنعاني رواية ، أدرجها ضمن حديث "إن لله تسعة وتسعين اسمًا" عند.
25