حكم الدخان. المطلب الأوَّل: حكمُ شرب التبغِ (الدخان)

وتسعى الموسوعة لأنْ تكون ديواناً يضم الفتاوى التي صدرت عن أعلام فقهاء الإسلام، مع عرضها بطريقة مُيَسَّرة واضحة، بفصل كل مسألة على حدة، وإدراجها في تصنيفها المناسب، ثم خدمتها جميعها بمحرك بحث خاص يُمَكِّن الباحث من استخراج الفتوى بيسر وسهولة أدلة تحريم التدخين وردت عدّة أدلة تثبت حُرمة التدخين؛ منها: إضاعة الصحة أجمع الأطباء على أنّ التدخين له كبيرة على الجسم، حيث إنّه يسبّب مختلف الأمراض، منها: السرطان، ممّا يؤدي إلى الموت، ويدخل ذلك في الانتحار المحرّم، حيث قال الله تعالى: وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ، ومن المعلوم أنّ المحافظة على النفس واجب شرعاً كما أنّه مقصد من مقاصد الشريعة، ولذلك حثّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على الاهتمام بالصحة والتداوي فقال: تداوَوا عبادَ اللَّهِ فإنَّ اللَّهَ -سبحانَهُ- لم يضع داءً إلَّا وضعَ معَهُ شفاءً إلَّا الْهرمَ
انتهى ثالثاً: يعتقد بعض السذَّج من الناس أن تناول هذه النبتة عن طريق " الأرجيلة " — الشيشة — حلال! وسئل الشيخ — رحمه الله — أيضاً - : ما حكم الصلاة خلف العاصي كحالق اللحية وشارب الدخان ؟ الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين

ما حكم التدخين

فأجاب الشيخ رحمه الله بتقرير تحريم التدخين ، ثم قال : إذا ثبت هذا : فلا فرق بين شربه في أوراقه المعدة له ، وفي غيرها ، كالشيشة الخبيثة ، وسواء كان ورق الدخان المشروب خالصاً ، أو مخلوطاً بغيره كالجراك : فإنه مخلوط بالدخان الخبيث ، والأسماء لا تغير الحقائق ، وإذا خلط الشيء المحرم بغيره : فتحريمه باق بحاله ، وفي الحديث : يأتي في آخر الزمان أناس يشربون الخمر ويسمونها بغير اسمها — رواه أحمد ، وصححه الألباني في " الصحيحة " 414 -.

6
دار الإفتاء
ما يقال عن التدخين عن طريق الشيشة - أو النارجيلة - باستخدام التبغ ، أو الجراك ، أو المعسِّل بأنه خالي من الخطر : غير صحيح البتة ، فقد أثبتت إحدى الدراسات على مدى أربع سنوات في المملكة العربية السعودية بأن المعسِّل هو عبارة عن تبغ خالص , مع كميات كبيرة من الأصباغ ، والألوان ، والنكهات التي تخلط من غير أي رقابة صحية ، وثبت أنها تسبب مختلف الأمراض والسرطانات
المطلب الأوَّل: حكمُ شرب التبغِ (الدخان)
لأن الدخان يمرُّ عبر ماء الأرجيلة! رابعاً: أما سؤالك عن استعمال الشيشة من غير وضع " تبغ " بل " ماء ورد " فقط : فهو ما لا نعرفه ، ولا نتخيل وجوده ، فما هي المادة المحترقة ؟ وماذا ستستنشق ؟ والحكم على الشيء فرع عن تصوره ، فنرجو توضيح الأمر في مرة قادمة
حكم التدخين عن طريق الأرجيلة
المبادئ:- 1- حكم تعاطي الدخان الإباحة إلا لعارض يوجب تحريمه أو كراهته التحريمية
موسوعة فتاوى الفقهاء تعريف موسوعة فتاوى الفقهاء تهدف الموسوعة إلى نشر فتاوى فقهائنا السابقين رحمهم الله تعالى؛ خدمة للباحثين في الفقه الإسلامي، وتيسيراً لوصول هذا التراث الفقهي العظيم إلى عموم الأمة، تكميلاً لقسم الفتاوى الذي يُعنى بنشر ما يصدر عن دائرة الإفتاء من مسائل شرعية يوسف علي غيظـان الشيخ عبدالكريم الخصاونة د
والآيات في هذا المعنى كثيرة ومن ذلك يعلم أن الاتجار فيه اتجار في مباح على الراجح، وأن الربح الناتج عنه حلال طيب

التدخين حرام شرعا

هذا علاوة على كون تدخين الشيشة يعتبر أحد أهم ملوثات الهواء في غرف المنازل ، وقريباً من المقاهي حيث يوجد عدد كبير من المدخنين.

حكم شرب الدخان
كما يتأكد تحريم الدخان في الأماكن العامة، كالمساجد والمستشفيات والحافلات والسيارات والمدارس والأماكن التي يتواجد فيها غير المدخنين، لأنه يحرم على المسلم أن يؤذي ويضر غيره قال عليه السلام: لا ضرر ولا ضرار 2 وقال ايضاً: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده 3 ونظراً للأضرار الجسمية الآنفه الذكر التي تلحق بالصحة والبيئة والمجتمع والاقتصاد نتيجة التدخين: فإن مجلس الإفتاء يرى وجوب مكافحة التدخين بالوسائل المتاحة، وتحريم الترويج والإعلانات التشجيعية للتدخين
المطلب الأوَّل: حكمُ شرب التبغِ (الدخان)
حكم الصلاة خلف من يشرب الدخان
ومنها يعلم حكم تعاطيه، وأن الأصل فيه الإباحة إلا لعارض يوجب تحريمه أو كراهته التحريمية لضرره الشديد بالنفس أو بالمال أو بهما أو تعاطيه في المسجد أو في أثناء سماع القرآن؛ لما فيه من المنافاة لتعظيم الله تعالى والقرآن الكريم كلامه، ولا فرق في ذلك بين أن يكون القارئ قريبا أو بعيدا وكذلك في حال تلاوته، ومن الواجب -وخاصة على العلماء- إرشاد العامة إلى الكف عن شرب الدخان أثناء تلاوة القرآن أو سماعه من القارئ أو من المذياع، وإلى ضرورة التأدب بآداب الإسلام وتوقير كتاب الله كما كان عليه السلف الصالح