وهذا القول الثاني هو قول أهل السنة وقول أهل اللغة وقول أهل العلم من غير أهل البدع جميعا، وهو المنعقد عليه الإجماع قبل خروج أهل البدع في تفسير معنى الإله | وهذا اللفظ معناه في اللغة والشرع وفي تفاسير السلف لآي القرآن التي فيها لفظ شهد ؛ كقوله تعالى: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ٢ ، وكقوله: وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ٣ |
---|---|
١٧ وعليه فشهادة أن لا إله إلا الله تتضمن صدق الشاهد وتيقنه بمدلول كلمة التوحيد والعلم بحقيقة ما يشهد به؛ إذ لا يمكن أن يشهد الشاهد بما يجهله؛ فالجهل والشهادة متنافيان | فهي إذن مُركبة من اعتقاد ولفظ |
وقال الشيخ ابن عثيمين: "معنى "شهادة أن محمدًا رسول الله": الإقرار باللسان، والاعتقاد الجازم بالقلب بأن محمدا بن عبد الله الهاشمي القرشي عبد الله ورسوله، أرسله إلى جميع الخلق كافة: من الجن والإنس".
اكمل الفراغ بما يناسبه من الكلمات معنى شهادة ان لا اله الا الله؟ حل كتاب التوحيد اول متوسط الفصل الدراسي الاول اهلا بكم يسرنا ان نواصل معكم احبائي الطلاب والطالبات في المملكة العربية السعودية عبر موقعنا الالكتروني موقع مجتمع الحلول الذي نعرض عليكم من خلاله جميع اسئلة كتاب الطالب مع الاجابة عليهم، والان يسرنا انقدم لكم اليوم سؤال جديد من اسئلة المناهج الدراسية، والان سنوافيكم بالاجابة الصحيحة على السؤال : اكمل الفراغ بما يناسبه من الكلمات معنى شهادة ان لا اله الا الله؟ الجواب الصحيح هو : معناها أقر واعترف واوقن انه لا معبود بحق الا الله تعالى وحده لا شريك له وانفي وابطل كل معبود وسواه | فمعناها : لا معبود حقٌّ إلا الله |
---|---|
الإيمان: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّه | وحين أرسل النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن لدعوة أهلها إلى الإسلام أوصاه ووجهه بقوله: إنك تقدم على قوم أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه: شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله رواه مسلم |
و لا النافية للجنس مع اسمها: في محل رفع مبتدأ.
وقوله صلى الله عليه وسلم: من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة رواه مسلم | فكان أوَّلُ ما يَجِبُ على العبدِ تعلُّمُه من دينِ الإسلامِ هو أصلَه الأَوَّلَ، فيَعْرِفُ معنى الشهادتين وأحكامَهما |
---|---|
وأما قوله صلى الله عليه وسلم: يوم القيامة مَعَ أَنَّهُ سَيِّدهم في الدُّنْيا والآخرة، فسَبَبُ التَّقْيِيد أَنَّ في يوم القيامة يظْهَر سُؤْدُده لِكُلِّ أَحَدٍ، ولا يَبْقى مُنازِع، ولا مُعَانِد، ونحوه، بخلاف الدُّنْيا فقدْ نازعه ذلك فيها مُلوكُ الْكُفَّار وزُعماء المُشْركين" | وقد فَهِم كُفَّارُ قُرَيشٍ أن الدعوةَ إلى التوحيدِ تَعْنِي تَرْكَ عبادةِ ما يَعْبُدون من دونِ اللهِ تعالى؛ فلا يَتَحَقَّقُ التوحيدُ إلا باجتنابِ الشِّركِ، وهذا هو معنَى لا إلهَ إلا اللهُ |
فإذا صار تقدير الخبر بكلمة حق صوابا من جهتين: - الجهة الأولى: أن النزاع بين المشركين وبين الرسل كان في استحقاق العبادة لهذه الآلهة، ولم يكن في وجود الآلهة.
27