» فكان لا بد من عمل منظم لاستمرار مشاريع الخير لا في مالاوي فحسب بل في قارة إفريقيا كلها، فكانت لجنة مسلمي مالاوي | |
---|---|
تكرر المشهد في قرية شيباتا في عندما أعلنت مجموعة من الأهالي اعتناقهم الإسلام تأثرًا بمشروع "إفطار الصائم"، ولما سئلوا عن ذلك أجابوا بأنهم عندما علموا بأن هذه المساعدات من المسلمين ، لا لشيء سوى تلبية لنداء دينهم من أجل إعانة إخوانهم ما لبثوا إلا أن اتبعوه | تهتم بكل أنواعه كوسيلة أساسية لتغيير الوضع الذي يعيشه الإنسان في إفريقيا، رافعه شعار التعليم حق مشروع لكل طفل في إفريقيا، كما تهدف للقيام بأعمال التنمية للمجتمعات الأقل حظاً مستهدفة بذلك الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجاً، ومنكوبي الكوارث والمجاعات، والقيام بكافة الأنشطة المانحة والتنموية |
تضم الجمعية أكثر من 700 داعية تكفلهم بالكامل ليقامهم وإدارتهم القوافل الدعوية على مدار العام تزيد عن 2000 قافلة في قرى البلدان الإفريقية إضافة إلى عمل الدورات الشرعية الدعوية ومسابقات والبرامج الخاصة بالمهتدين الجدد.
بناء 122 مركزاً تربوياً واجتماعيا يشتمل كل منها على مدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية وسكن للأيتام ومسجد ومستوصف ودار لتدريب النساء الفقيرات ودار للمهتدين الجدد وسكن لمدير المركز وبئر ارتوازية | وتهدف هذه الجمعية إلى لقيام بأعمال التنمية للمجتمعات الأقل حظًّا، مستهدفة بذلك الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجاً، والمرضى والأيتام ومنكوبي الكوارث والمجاعات، والقيام بكافة أنشطة البر والخير |
---|---|
فهي عضو في الأمم المتحدة تحت قسم المجلس الاستشاري والاقتصادي والاجتماعي، وهي ذات صفة وحصانة دبلوماسية في عدد من الدول بموجب اتفاقيات مع وزارات الخارجية في هذه الدول، كما وقعت عدد من الاتفاقيات مع منظمات دولية وعربية، من أهمها اتفاقية تعاون مع واتفاقيات مع في جنوب السودان وسيراليون وكينيا ومع في مالي وغينيا وغيرها | في إحدى القرى استغرب الأهالي وتأثروا كثيرًا من تواصل العرب بإخوانهم في إرسال الإفطارات لهم عن طريق الجمعية وازداد تأثرهم حينما رأوا من العرب من يحضر بشخصه ليطعمهم، ويحادثهم، ويفطر معهم، لا لشيء إلا بدافع ، وعلى إثر ذلك أسلم عدد كبير منهم تأثرًا بهذه المواقف وهو ما يطلق عليه "الإسلام بالدفع الذاتي" |