من مؤسسي الدراما اللبنانية ، ترك فيها بصمات لا تُمحى حيث تألّق حضوراً وأداءً | سأختم هذا الحوار الذي كان محوره هند ابي اللمع، وأسألك ما هو رأيك بما يحصل في العالم العربي؟ أطلب الهداية لأميركا، اذا هدى الله أميركا وتوقفت عن هذا الحراك الذي يؤدي الى كل هذا الخلط بتفاصيله يهدأ الكون |
---|---|
الأثر الطيب ما كان ثمنه لأنه دائما ما يقال أن هناك ضريبة يدفعها الفنان مقابل نجاحه ؟ أعوذ بالله "هيدا كلام فاضي" ، إطلاقاً ، العزة والكرامة ، ماذا هناك أجمل من أن أي وجه يقابلني في الطريق ينظر إلي برضا ويبتسم "وين في نعمة أكبر من هيك؟" ، الرضا والحب والإبتسامات والتقدير | يتمنى أن يكتب أشعاره في زجاجة ليرميها في البحر ، علّها تكون تاريخاً يقع بين يدي الصبية التي تشبه قصائده |
غاب سنوات عن الأضواء، وعاد كمخرج لفيلم "المدينة".
قريته إسمها الهدى على أجمل شاطىء في الساحل اللبناني الشمالي | كنتم تتكلمون حينها بالعربية الفصحى بالفصحى وأيضاً بالعاميّة ، أولاً كان في لبنان مثل برامج أبو ملحم العظيمة كانت كلها بالعامية ، بدءاً من مسلسل "حول غرفتي" بقيت الفصحى ولكن بدأت تطغى اللهجة العامية وكان هذا منطقي أن تخاطب الناس بلغتهم الدارجة التي يتكلّمون بها في الشارع |
---|---|
هل أنت زعلان من أحد ؟ أبداً ، أستغفر الله | عندما يراجع سيرة حياته يصطدم لأنه لم يحقق مرة حكاية حب تستحق أن يتحدث عنها الناس |
إجتذبه الفن فقاد خطواته عام 1967 الى مؤسسة الاتحاد الفني فالتقى بالمخرج صبحي أبو لغد، الذي سأله: هل تود أن تكون ممثلاً فرد عليه: نعم.
5أما فيما يتعلق بي فكنت أحاول أن أحيي في قلبها الايمان بالله، وأقول لها انه قدرنا جميعاً، فكنت أشجعها من هذا المنطق وأن تقابل قدرها برضى | بعد مشاركتك في مسلسل "الغالبون" قلت "أجسد حكاية تمنيت أن أكون أحد رجالها، لكنني مقتنع بأنني منهم من دون أن أحمل البطاقة الحزبيّة" ، فإعتبر البعض أنك تؤيد حزب الله بمعنى أنك حسبت على جهة لبنانية معيّنة أنا مؤمن بفلسفة المقاومة وبواجب المقاومة وبحق المقاومة ، أي إنسان مقهور لا يصح أن يستسلم يجب أن يقاوم ، وأنا دعمت المقاومة بالكلمة وبكل ما قدّرني الله عليه فوق الكلمة ، قلت شعر تحد لبَني إسرائيل وتقييما عالي المرتبة للمقاومة ، "إي فيني قول هيك أنا ، بس إنو أنا هلأ زلمي فيني إحمل بندقية وقاوم ؟" ، ولكن أنا أقاوم رغم أني أكبر سناً من أن أحمل البندقية وأكون مقاتلاً في ساحة القتال ، أنا أقاتل بالكلمة وبالموقف ، "يا خيي مين ردّلك شرفك وأرضك لوطنك؟ أوكي أنا منّي شيعي أنا سنّي من حيث إني جيت عالدني سنّي" ، ولكن هناك مقاومين وأنا أموت بـ"القبضايات" في الشمال والجنوب والبقاع وأينما كان "يللي بيرفع راية الأمة والحق في وجه الباطل أنا معو شو ما كان دينو أو مذهبو أو بطاقتو" |
---|---|
ممثلو الجيل الماضي جميعهم تركوا بصمات مميزة بِنِسَب متفواتة ، "وهلأ في كتير والله أنا بقعد بتفرّج عليهم وبحب إنو أداؤه كويّس ولكن الموضوع اللي عم يشتغل فيه تافِه" | جسّد يومذاك شخصيّة طبيب يكشف الجرائم، قبل أن تسند إليه البطولة الفعليّة الأولى في "اليد الجريحة"، ثم "الفارس الملثّم" و"سر الغريب"، فـ"ليلى والبراق" |