وجهة طبيعية جديدة بدأ حلم مشروع تطوير وداي العقيق من قبل هيئة تطوير المدينة المنورة التي قامت بطرح مشروع اعادة التأهيل البيئي لوادي العقيق والمناطق المحيطة به انطلاقا من الاهمية الدينية والتاريخية والبيئية لوادي العقيق | مؤرشف من في 13 ديسمبر 2019 |
---|---|
ثم ارتحلنا من ينبع واشتد الحر أيضا وسط النهار، وبقيت من الركب إبل، ونزل الناس عصرا بعدما جاوزوا وعرتين من السبع وعرات، ولم ينزلوا حتى عاينوا الهلاك وخافوا من الاستيصال | اما التحقيق العلمي فنتحرى الدقة ونستشهد المراجع ما استطعنا ولا نذكر الا ماغلب صحته |
اكتسب شهرته لارتباطه بسيرة ، وسمي بالوادي المبارك لقول الرسول "أتاني الليلة آت من ربي فقال: صلّ في هذا الوادي المبارك".
وكلمة العقيق مشتقة من العق وهو الشقّ، وربما يكون قد سمي بهذا الاسم، وكذلك الأودية المسماة به لأنه في الأصل سيل يشق الأرض ويجري في مجراه | |
---|---|
النشاط الزراعيّ فيه كانت هذه القصور تُغطي مساحات كبيرة على ضفاف الوادي، حيث كان لكل قصر مزرعة مزروعة بأشجار العنب والنخيل، وغيرهما من الأشجار الأخرى، بالإضافة إلى بعض أنواع الخضار والفاكهة، والحدائق في ساحات القصور، لذلك يمكننا أن نتخيّل هذه المنطقة كجنة خضراء يمرّ منها سيل جارٍ، إلّا أنّ هذا العمران الجميل انتهى في القرن الثالث الهجري بعد تهدّم تلك القصور وهجرانها، والجدير بالذكر أنّ المصادر والكتابات التاريخية وصفت مياه وادي العقيق بالعذبة، وكان يتزوّد منها المسافرون وأهل المدينة، ومن أشهر الآبار في تلك المنطقة بئر عروة بن الزبير | ما طاب عيشي بروضٍ زاهرٍ خضرٍ حتى يبيتَ بقفـرٍ لا نبـاتَ بـه ولما هبت الطوارف، نفر الركب متطايراً كالوجل الخائف، فاقتحمنا تلك القفار، وانطوى بنا في السير الليل والنهار، حتى أسفر الفجر ولاح، وتشعشع بضيائه الصباح، فأنخنا بوادٍ يقال له نبط، خال من الأثل والخمط الباحثان ابو تركي وثامر كتبا عن هذه المرحلة من نبط الى ينبع وهما من أهل المنطقة وقد استفدت من مقالهما في فريق الصحراء 13 ذوالحجة 1430هجري:الحقيقة ان زيارتنا لهذه المحلة المسماة وادي النار كانت في فصل الشتاء ديسمبر وكانت المنطقة ممطورة قريباً فلم نتعرض للحر الشديد الذي حذرنا منه رحالتنا الكرام |
ووصف أعراضه بل هو رآه بعينه وكاد الحر ان يُتلفه عندما حج عام 935 هجري-1528م يقول : كان الرجل يتغدى ويسقط ميتاً,ويشرب ويسقط كذلك,وقس على ذلك في غالب المنازل الشديدة الحر كالسبع وعرات ووادي النار ومنزلة خليص ووادي مر الظهران ولقد وقفت بمغارة شعيب لتفريق العليق بكرة ففي أسرع وقت حُمل من جوانب المعلف من مشاة الحجاج فوق العشرة انفار غالبهم اروام , وكان الرجل يهرول ويسقط بحذاء المعلف ليستريح من الحر فتخرج روحه سريعا! استعادة الهوية التاريخية للوادي الساحر تعد ضمن الأهداف الرئيسية لمشروع وادي العقيق الذي من المقرر أن يكون أحد الوجهات السياحية المميزة على أرض المدينة المنورة.
6