إضافة إلى أن بعض هؤلاء المسجلين يعيشون خارج منطقة العمليات | المساحة: تبلغ مساحة المخيم حوالي نصف كيلو متر مربع ويسكن فيه حوالي 500 عائلة أي حوالي 6000 شخص، وذلك حسب إحصاء "الأونروا" لشهر حزيران 2004 |
---|---|
يقع على بعد 3 كلم جنوبي شرقي مدينة صيدا، وقد تأسس على أرض كانت أصلا معسكرا للجيش البريطاني في الحرب العالمية الثانية، من قبل الصليب الأحمر بين عامي 1948 و1949، وقد بدأت الأونروا عملياتها في المخيم عام 1952، وتبلغ مساحته 290 دونما وهو أكبر المخيمات في لبنان من حيث السكان والمساحة | يحصل 40% من عائلات اللاجئين على الجنسية اللبنانية منذ العام 1994 وقد حصلوا على تلك الجنسية حين تم إعطاؤها إلى العائلات التي تسكن في وادي خالد شمال لبنان، هذا بالإضافة إلى بعض العائلات التي تنتمي إلى قرى اللزاز والخصاص والناعمة والزوق والتي جميعها تتبع إلى قضاء صفد في فلسطين بعد نكبة العام 1948 اضطرت عائلات المخيم للهجرة من قراها في قضاء عكا وصفد وحيفا، وكان من قرية البصّة العدد الأكبر، واستقرت في القرى الحدودية اللبنانية بداية مثل بنت جبيل ومارون الراس ومرجعيون، قبل نقل تلك العائلات إلى حلب في سوريا، إذ كان تعدادهم حين ذاك حوالي خمس عشرة عائلة، استقرت في مخيم النيرب قرب مدينة حلب، وسكنت تلك العائلات بعدها في بلدة طرابلس التي تقع شمال سوريا لمدة عام حيث استفادوا من منازل مجانية قدمتها لهم الحكومة السورية آنذاك، ثم بعد ذلك تم ترحيلهم إلى لبنان، إذ تم نقلهم إلى ثكنة عسكرية فرنسية في منطقة الشويفات اللبنانية شرق بيروت في العام 1952، قبل أن يستقروا في نهاية المطاف وبعد التنسيق بين "الرهبانية المارونية"، "البعثة البابوية" والوكالة الدولية "الأونروا" التي أسفرت نتيجتها عن استئجار الأخيرة لأرض جبلية بني عليها "مخيم ضبيه" الذي استقبل سكانه بشكل رسمي تحديدا في العام 1955 وتم اطلاق اسم "مخيم الضبية" نسبة إلى وجود المخيم قرب منطقة الضبية اللبنانية |
سرقوا وهدموا البيوت، وقتلوا 70 شهيدا من بينهم 12 شابا لا تتعدى سنّهم 15 عاما، أخذوهم من الصف في المدرسة الإنجيلية وأعدموهم هناك! معظم سكان هذا المخيم الصغير هم من الفلسطينيين المسيحيين الكاثوليك الذين قدموا من قرى الجليل، وخلال الخمسينيات منح قسم من سكان المخيم الجنسية اللبنانية، وخلال حرب السبعينيات دمر نصف المخيم تقريباً، وهاجر أكثر اهله إلى مناطق أخرى في غرب بيروت وإلى كندا والولايات المتحدة الأميركية، في العام 1976 نشبت معارك بين أهل المخيم وأحزاب اليمين اللبناني: الكتائب، الوطنيين الأحرار وحرّاس الأرز.
2ويبلغ عدد السكان فيه المسجلين في سجلات الأونروا لعام 2003 حوالي 44 | |
---|---|
يندر أن يتم تسليط الضوء على هذا المخيم، وهو قليل الذكر في الصحافة والإعلام، إن كان على المستوى الإقليمي وربما المحلي أيضاً، وحتى لو طلبت البحث عن "مخيم ضبية للاجئين" في إحدى مواقع البحث على شبكة المعلوماتية "الإنترنت" لوجدت موضوعاً أو موضوعين غالباً | سرقوا وهدموا البيوت، وقتلوا 70 شخصاً من بينهم 12 شاباً لا تتعدى سنّهم 15 عاماً، أخذوهم من الصف في المدرسة الإنجيلية وأعدموهم هناك! كان الطقس باردا، لكن أجبرت العائلات والأطفال والنساء على الجلوس في الوحل، ومنذ ساعات الصباح الأولى وحتى المغيب، أخذوا يسحبون الرجال ويضربونهم |
، سيطروا على المخيم بالكامل» حصل 40% من عائلات اللاجئين على الجنسية اللبنانية منذ العام 1994 وقد حصلوا على تلك الجنسية حين تم إعطاؤها إلى العائلات التي تسكن في وادي خالد شمال لبنان، هذا بالإضافة إلى بعض العائلات التي تنتمي إلى قرى اللزاز والخصاص والناعمة والزوق والتي جميعها تتبع إلى قضاء صفد في فلسطين.