توسيع المسجد الحرام وتعمير المسجدِ النبويِّ قام عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في رحلته إلى مكة لأداء بالعزم على توسعةِ المسجدِ الحرامِ وتجديده، وكذلك فَعَل في المسجد النبوي، فقد مرّت توسعته في ثلاث مراحل، الأولى كانت في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، والثانية في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، والثالثة في عهد -عثمان رضي الله عنه-، أما المسجد النبويّ، فقد ضمّ لهُ دار العباس وغيرها من الدور، ومهّد أرضها بِفَرشِها بالحصى بَدَلَ التّراب، وأما المسجد الحرام بمكة فقد أضاف إليه الدّور من حوله، وأحاطَهُ بسور، وألبس الكعبة لباساً يدعى القَبَاطي، كما أمر بَإنارة جميع المساجد؛ حتى يُيَسِّر على المسلمين أداء عباداتهم في المسجدَ والتعرُّف على بعضهم في الليل، كما أرسل إلى أُمراءِ الأمصارِ الإسلامية وأَمَرَهم ببناء المساجد، حتى قيل إنه قد بُنيَ على زمانه أكثر من أربعةِ آلافِ مسجدٍ | فعاتبه أصحابه قائلين: « والله يا أبا عبد الرحمن ما هم إلا يخدعونك» |
---|---|
كما ردّ ابن عمر الحجاج وهو يخطب على المنبر حين قال بأن حرّف ، فقال: « كذبت كذبت كذبت | إنما هؤلاء فتيان قريش يقتتلون على هذا السلطان وعلى هذه الدنيا، ما أبالي أن لا يكون لي ما يقتل عليه بعضهم بعضًا بنعلي هاتين الجرداوين»، كما قال: « لو اجتمعت عليّ الأمة إلا رجلين ما قاتلتهما» |
فلما خرج الحجاج، قال ابن عمر: « ما آسى من الدنيا إلا على ثلاث: ظمأ الهواجر، ومُكابدة الليل، وألا أكون قاتلت هذه الفئة الباغية التي حلت بنا».
ولما حُوصِرَ عثمان ، تقلد ابن عمر سيف أبيه ودافع عن عثمان يوم الدار | وكان ابن عمر يحب التطيّب، فلا يذهب أو إلا وقد دهن وتطيّب |
---|---|
إلا أن ابن عمر يرى أن حقن دماء المسلمين له الأولوية، فقد رُوي أنه قال: « إنما مثلنا في هذه الفتنة كمثل قوم يسيرون على جادة يعرفونها، فبينما هم كذلك، إذ غشيتهم سحابة وظلمة، فأخذ بعضهم يمينًا وشمالاً، فأخطأ الطريق، وأقمنا حيث أدركنا ذلك، حتى جلا الله ذلك عنا، فأبصرنا طريقنا الأول فعرفناه، فأخذنا فيه | ، ، أقرباء عمه: أخواله: أخته: الحياة العملية النسب العدوي القرشي عدد الأحاديث التي رواها 2,630 حديث التلامذة المشهورون ، ، ، ، ، ، ، الخدمة العسكرية المعارك والحروب - عبد الله بن عمر بن الخطاب 10 ق |
ولما بويع وبلغه الخبر، قال: « إن كان خيرًا رضينا، وإن كان بلاءً صبرنا».
كما كادت أن تنعقد البيعة له يوم التحكيم رغم وجود علي ، وقد عقّب في ترجمته لابن عمر في كتابه «سير أعلام النبلاء» على ذلك بقوله: « ولو بويع يومها، لما اختلف عليه اثنان» | وروى نافع عن ابن عمر، قوله أن النبي محمد قال يومًا: « لو تركنا هذا الباب للنساء»، فذكر نافع أن ابن عمر لم يدخل من ذلك الباب حتى مات |
---|---|
فيقول: « من خدعنا بالله انخدعنا له»، وقال ابنه سالم أن ابن عمر ما لعن خادمًا قط إلا واحدًا، فأعتقه | ومن يومئذ، شهد ابن عمر ما بعد غزوة الخندق من مع النبي محمد، فشهد ، ، |
اشتهر بالعدل و كان له اسهامات كتيره فى سياسية و بناء الدولة و الدين و اللى طلع القانون و الوثيقة اللى اتعرفت لتئمين على اماكن عبادتهم و ممتلكاتهم.