النميمة هي السعي بين النَّاس بالإفساد عن طريق نقل الكلام الكاذب، فتجد النَّمَّام يأتي هذا بوجه وذاك بوجه آخر وينقل كلاماً كاذباً بينهما بهدف إشعال وإيقاع الفتنة بينهما، فيحدِّث طرفاً بأنَّ طرفاً آخر قد تحدَّث عنه بكلام سيّئ، وذلك لإشعال الفتنة بينهما | ومنه قول الله عز وجل : وأَلقُوهُ في غَيابَات الجُبّ وفي حرف أُبَيٍّ : في غَيْبةِ الجُبِّ |
---|---|
إذا كنت تتبع نصائح الآخرين ، فستتحول الأمور إلى الأفضل — في أقصر وقت ممكن |
وفي حَدِيثِ عَلِيٍّ كرَّم اللهُ وَجْهَه : " كَليْثِ غابَاتٍ شدِيدٍ قَسْوَرَهْأَضَافَه إِلَى الغَابَاتِ لِشدَّته وقُوَّته | تفسير غيبة الاصدقاء في الحلم لتحلم بأن تكون مهتمًا بالغيبة المشتركة مع الاخرين ، يعني انك ستواجه بعض المشكلات المهينة التي تسببها الثقة المفرطة في الصداقات العابرة |
---|---|
وجاء عنه أيضاً: «من اغتاب مسلماً أو مسلمةً لم يقبل الله صلاته ولا صيامه أربعين يوماً وليلةً إلّا أن يغفر له صاحبه» | ريتر ط دار صادر بيروت 1379هـ |
وفي لسان العرب : في حَدِيثِ عُهْدَةِ الرَّقِيقِ لا دَاءَ ولا خُبْثَةَ ولا تَغْيِيب التَّغْيِيبُ : أَن لا يبيعه ضَالَّة ولا لُقَطَة فصل الفاء الغَيْبُ الشَّكُّ وجمعه غِيابٌ وغُيُوبٌ قال أَنْتَ نَبيٌّ تَعْلَمُ الغِيابا.
هذا قد يعني أن كل خطأ صغير قد تفعله سيكون غير سارة للغاية | ومِمَّا بقِي على المؤلف : قولُهم : غَيَّبَه غَيَابُهُ أَي دُفِن في قَبْرِه ومِنْه قَوْلُ الشَّاعِر : " إِذَا أَنَا غَيَّبَتْنِي غَيابتي أَرَادَ بِهَا القبرَ لأَنَّه يُغَيِّبه عن أَعْيُن النَّاظِرِين ومِثْله في مَجْمع الأَمْثَال للميْدَانِي |
---|---|
مع أن هذه العبارات ومثلها تقضي خروج أصحابها عن الدين، وأنها ضلال عن قصد السبيل، ونتيجة للاشتغال بالفلسفات الاشراقية وغيرها وإلاّ فلم لم تصدر هذه العبارات من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وهم أعبد الناس وأخشاهم لله | ومما ورد أيضاً عن ع : في الغيبة: « الغيبة قوت كلاب النار» وقوله: «أبغض الخلائق إلى الله المغتاب» |
.