ثاني أطول سور القرآن الكريم ثاني أطول سورة في القرآن الكريم هي سورة النساء وذلك على اعتبار المساحة التي تحتلها من المصحف الشريف، أمّا ثاني أطول سورة في القرآن الكريم على اعتبار عدد الآيات الكريمات التي تتضمنّها بغض النظر عن مساحتها من القرآن فهي سورة الشعراء بعدد آيات يصل إلى مئتين وسبعة وعشرين آية كريمة | وقد ورد هذا التقسيم في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه: "أعطيتُ مكان التوراة السبعَ، وأعطيتُ مكان الزبور المِئِين، وأعطيتُ مكان الإنجيل المثاني، وفضِّلت بالمفصَّل"، أما السبع سور الطوال هي: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والتوبة، وقد قال ابن عباس رضي الله عنه في هذه السور: سميت طوالاً لطولها على سائر السور |
---|---|
لغز للأذكياء قاضي عادل يحكم بين الناس ويرضون الناس بحكمة في كل أنحاء العالم وذكر في القرآن الكريم ؟ اهلا ومرحبا بكم زوارنا الكرام والباحثين عن الغاز ومسابقات وحلوله ومشاهير من خلال منصة لب الكلام من أجل النهوض بالمستوى التعليمي والثقافي إلى ارفع مستوياته سوف تحصلون على كل ماتبحثون عنه وكل جديد ستجدون أفضل الاجابات عن الغازكم فنحن جاهدين لتقديم اجابة الغازكم واستفسارتكم ومقترحاتكم ونقدم لكم الاجابات الصحيحة من خلال منصة لب الكلام في أقرب وقت لغز للأذكياء قاضي عادل يحكم بين الناس ويرضون الناس بحكمة في كل أنحاء العالم وذكر في القرآن الكريم الاجابة : هي الميزان | ونزل جزء منه قبل الهجرة وجزء منه بعد الهجرة، وما نزل قبل الهجرة سمي بالمكي ، وما نزل بعدها سمي بالمدني |
وقد نصحه قومه بالإحسان للناس بماله وجاهه، وحُسن لقائهم، وطلاقة الوجه أمامهم، لأنّه إذا حقق هذا النوع من سيزيده الله -تعالى- من فضله، وألّا يتعمد الفساد في الأرض بظلمٍ أو بغي، وقد ذكر الله -تعالى- ذلك في قوله: وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّـهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّـهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ، لكنَّ قارون بيّن لقومه أنَّ الله -تعالى- ما أعطاه هذا المال إلّا لعلمه بأنّه يستحق ذلك، ولأنّه يحبّه فيكرمه، وهذا القول غير صحيح لأنّه ليس شرطاً أنّ كل من أعطاه الله -تعالى- مالاً يعني أنه يحبّه؛ بدليل رد الله -تعالى- في نفس الآية على ذلك بقوله: قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ ؛ أي أنّ الله -تعالى- أهلك أناساً كانوا أكثر جمعاً للمال من قارون، بسبب كفرهم وعدم شكرهم، وأنّه لا يسألهم عن ذنوبهم بسبب كثرتها.
وبعد كل نصائح قوم قارون له إلّا أنَّه لم يتّعظ وقد لَبِسَ أجمل ثيابه، ورَكِبَ أجمل مراكبه، وخرج على قومه ومعه خدمه وحشمه؛ فغبطه وحسده من قومه من كان منهم يُحب الحياة الدنيا، وقد تمنّوا أن يكونوا مكانه، أمّا العلماء فلم يطمعوا بما عنده، وعلموا أنّ ثواب الله -تعالى- في الآخرة هو أفضل، وأجل، وأعلى، وأبقى مما عنده، وكان عقابه من الله -تعالى- بأن خسف -عزّ وجلّ- به وبداره وماله الأرض، ولم يستطع أن يحمي نفسه من هذا الخسف، ولم يستطع أحد أن ينقذه، وقد عرف الذين تمنَّوا في الماضي القريب أن يكونوا مكانه الحقّ، وحمدوا الله -تعالى- أنهم لم يكونوا مكانه | |
---|---|
وعلينا أن نحذر أن نكون ممن قال فيهم الحسن البصري رحمه الله: أنزل القرآن ليعملوا به، فاتخذوا قراءته عملاً والله الموفق | وقد ارتحل ذي القرنين إلى المشرق والمغرب، وقد بلغ في رحلته نهاية اليابسة التي بعدها المحيط من جهة الغرب، ورأى الشمس وهي تغرب في الماء؛ وذلك فيما يراه الإنسان عند نظره بعينه المجردة إلى الشمس وهي تغيب عند البحر؛ فسيراها وكأنّها تغيب في الماء، وفي ذلك المكان وجد قوماً جاحدين لله -تعالى- ودعاهم للإيمان بدلاً من قتلهم جميعاً، وقرر قتل من لا يؤمن ويتمرّد، وبيّن أنّه سيُعَّذب في نار جهنّم في ، وترك من يؤمن منهم على قيد الحياة لينال الجنّة في الآخرة، وتابع رحلته حول العالم حتّى وصل إلى مطلع الشمس فوجد عندها قوماً متخلّفين جداً، ليس عندهم أيّ تمدن، ولا يعرفون البيوت أو الملابس |
قصة الأمر بذبح اسماعيل -عليه السلام- ترك نبي الله -عليه السلام- بلده، وهاجر وقد سأل الله -تعالى- أن يهب له ولداً صالحاً، وكان يبلغ من العمر في وقتها ستّاً وثمانين عاماً؛ فبشّره الله -تعالى- بغلامٍ حليم، وذكر ذلك في قوله -تعالى-: فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ؛ فرزقه الله -تعالى- بأوّل ولد له؛ أي ببكره -عليه السلام- ولا خلاف على ذلك، وعندما أصبح شابّاً، يستطيع التنقّل مع والده من مكانٍ إلى آخر، ويتحمّل السعي، قال الله -تعالى- عن ذلك: فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ ، أمره الله -تعالى- بذبحه في رؤيا أراه إياها، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: رُؤْيَا الأنْبِيَاءِ وحْيٌ ، فامتثل إبراهيم -عليه السلام- لأمر ربه، وسارع إلى ذبحه بعدما أخبره بالأمر ليكون أطيب لقلبه؛ فاستجاب اسماعيل -عليه السلام- وقال: يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ، وعندها استسلما لأمر الله -تعالى- وعزما على الذبح، قال تعالى-: فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ؛ أي وضعه وجعل جبينه على الأرض لكي لا يراه وهو يذبح؛ ففداه الله -تعالى- بما يسّره، قال -عزّ وجلّ-: وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ.
12