كما ورد في فيض القدير المناوي عند شرح حديث: الدعاء ما بين الأذان والإقامة لا يرد، فقال ابن القيم أنّ استجابة الدعاء في ذلك مشروط بنية الداعي وهمة مؤثرة في الدعاء، فيعود فضل الدعاء بالاستجابة برفع البلاء ودفع النوازل، وتحقيق ما دعاء به من خير الدنيا والآخرة | البحث: هذا الحديث رواه أيضًا: أحمد، وأبو داود، وابن حبان، وحسَّنه الترمذي، وهذا الحديث يدل على قَبول مطلق الدعاء بين الأذان والإقامة، وهو مقيَّد بما لم يكن فيه إثم أو قطيعة رحم؛ كما في الأحاديث الصحيحة |
---|---|
، فيما ورد عن رسول الله —صلى الله عليه وسلم-، أنه علمنا الدعاء بإحدى عشرة كلمة عند ، حيث روى السلف الصالح، أن رسول الله —صلى الله عليه وسلم — علمهم الدعاء بهذه الكلمات عند : «اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا إِقْبَالُ لَيْلِكَ، وَإِدْبَارُ نَهَارِكَ، وَأَصْوَاتُ دُعَاتِكَ، فَاغْفِرْ لِي»، من الأدلة على دعاء عند سماع أذان المغرب ما ورد في سنن أبي داود، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقُولَ عِنْدَ أَذَانِ الْمَغْرِبِ : «اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا إِقْبَالُ لَيْلِكَ، وَإِدْبَارُ نَهَارِكَ، وَأَصْوَاتُ دُعَاتِكَ، فَاغْفِرْ لِي» | وعن جابر بن عبد الله — رضي الله عنهما — أنَّ رسول الله — صلى الله عليه وسلم — قال: من قال حين يسمع النداء: "اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته" حلت له شفاعتي يوم القيامة رواه البخاري |
فضل الدعاء بين الاذان والاقامة قبل أن نذكر فضل الدعاء بين الاذان والاقامة نوضح من خلال موقع أفضل دعاء يقال بين الأذان والإقامة.
7والإقامة في اللغة مُشتقّة من الفعل أقام ، يُقال: أقام للصلاة؛ أي نادى لها، بينما تُعرَف في الاصطلاح الشرعيّ بأنّها: الإعلام بذكرٍ مخصوصٍ لأداء | |
---|---|
ثانيا: ورد في بعض الأحاديث ما يفيد بظاهره أن الدعاء يستجاب أيضا أثناء الأذان، فروى الحاكم 2004 ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِذَا نَادَى الْمُنَادِي فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ وصححه الألباني في "صحيح الجامع" 803 وعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: " سَاعَتَانِ تُفْتَحُ لَهُمَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَقَلَّ داعٍ تُرَدُّ عَلَيْهِ دَعْوَتُهُ: حين يَحْضُرُ النِّدَاءُ، وَالصَّفُّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " | رواه البخاري في "الأدب المفرد" 661 ، وصححه الألباني وعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثِنْتَانِ لَا تُرَدَّانِ، أَوْ قَلَّمَا تُرَدَّانِ، الدُّعَاءُ عِنْدَ النِّدَاءِ، وَعِنْدَ الْبَأْسِ حِينَ يُلْحِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا |
يارب ما خاب من ناداك وتضرع إليك وشكاك الهي انت تعلم كيف حالي فهل يا الهي فرج قريب يالله ضاقت عليا الدنيا بما رحبت.