ودليل ذلك قول أوس: سَأَلْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ — صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: كَيْفَ تُحَزِّبُونَ الْقُرْآنَ؛ قَالُوا: ثَلَاثٌ ، وَخَمْسٌ، وَسَبْعٌ، وَتِسْعٌ ، وَإِحْدَى عَشْرَةَ، وَثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ وَحْدَهُ 2- الطريقة الثانية: وفي النهاية | إليكم طريقة ختم القرآن في أسبوع في شهر رمضان بخطوات سهلة جداً: القرآن 30 جزء و600 صفحة تقريباً ونحن نريد أن نختمه في أسبوع، لذا علينا اتباع الجدول التالي: - اليوم الأول: مقدار القراءة يكون من سورة الفاتحة إلى نهاية سورة النساء |
---|---|
بعص المساجد في بعض الدول يختمون فيها القرآن فرادى و جماعات في كل أسبوع تقريبا أو يزيد أو ينقص عن ذالك،أو في كل شهر و ليس فقط في شهر رمضان،كما هو الحال في البيوت حيث يوجد برامج مسطرة لختم القرآن في مّة معينة مثلا عندك ثلاثة أولاد و الزوجة كل فرد من الأفراد الخمسة يتلو جزء في كل ليلة يتلى في بيتك خمسة أجزاء،تكون بهذه الطريقة قد ختمتم القرآن في ستة أيّام أي أقل من أسبوع |
{صححه الألباني } ، وأوضح هذا بأن قراءة القرآن في أقل من ثلاثة أيام لا يمكن القارئ من تدبر معاني القرآن ، وكان هذا سبب النهي عن العجلة في قراءة القرآن.
10محل بحث كثيرين على مواقع الإنترنت، ويكون بحثهم عن طريقة ختم القرآن في أسبوع وطريقة ختم القرآن في أسبوع بالسور وطريقة ختم القرآن في أسبوع في رمضان، ولذلك لما نختم القرآن الكريم في شهر رمضان من فضل عظيم، فهو شهر أنزل الله -عزّ وجلّ- القرآن الكريم على سيدنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم- في العشر الأواخر منه، قال -تعالى-: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ، وفي ليلة القدر تحديدًا؛ قال - تعالى-: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ | |
---|---|
ها نحن على أعتاب الشهر الفضيل، نوقظ هممنا لأجل استقباله ونيل الغفران والعتق من النيران فيه، فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس ونورًا لقلوبهم | تعد هذه الطريقة أفضل طريقةٍ لختم القرآن في أسبوعٍ واحد، وهي طريقة الصحابة رضي الله عنهم، فالصحابة كانوا يُحَزّبون القران أي يقسموه على أحزاب وكانوا ينتهجون هذه الطريقة في ختم القرآن في سبعة أيام، وطريقة ذلك أنهم كانوا يقرأون في اليوم الأول أول ثلاث سور، ثم الخمس التي تليها، ثم سبع، ثم تسع، ثم إحدى عشرة، ثم ثلاث عشرة، ثم المفصل من سورة ق إلى آخر الناس |
وقد صرّح النووي من الشافعيّة بأنّ خَتم القرآن يكون حسب الشخص، ومَقصده من الخَتم؛ فإن كان من أصحاب العلم الشرعيّ وهو يقرؤه ليُبيّن العلوم التي فيه، فإنّه يقرأ حسب ما يتحصّل له ذلك، وإن كان غير ذلك، فالأفضل له أن يُكثِر من تلاوته إلى الحَدّ الذي لا يملّ منه، وقد بيّن أنّ قراءة القرآن كلّ سبعة أيّام مُستحَبّة -كما تقدَّم القول-؛ فتكون للمسلم ختمة كلّ أسبوع، وقد كان الإمام أحمد بن حنبل يفعل ذلك؛ فيختم القرآن قراءة نَظَر بين كلّ جمعة وجمعة.
15