المادة السادسة على رئيس مجلس الوزراء ووزير المعارف تنفيذ أمرنا هذا والسلام | تاريخ الجامعة جاءت فكرة إنشاء أول جامعة في المملكة العربية السعودية استجابة طبيعية للنهضة التعليمية التي شهدتها المملكة منذ قيامها، فلقد حرصت الدولة السعودية منذ بداية عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه على نشر التعليم في ربوع هذه البلاد، ثم توجت مجهوداته بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز عام 1373هـ مسؤولية أول وزارة للمعارف،وفي ذلك العام وعقب الجلسة الأولى من جلسات مجلس الوزراء، أدلى حفظه الله بحديث قال فيه : "سوف نشرع قريباً في إنشاء الجامعة السعودية، التي أصبح مفروغاً من أمرها وسوف تكون هذه الجامعة من أقوى دور العلم والثقافة وستكون شيئا يليق ببلادنا التي شع منها نور الإيمان والحضارة" |
---|---|
المادة الثانية يكون وزير المعارف في حكومتنا الرئيس الأعلى للجامعة | كما نص النظام على إنشاء مجلس علمي يتولى شـؤون البحوث والدراسات العلمية مع تحديد أعضائه واختصاصاته وصلاحياته وفق لائحة يصدرها المجلس الأعلى للجامعة |
لا يوجد لدى الجامعة وإدارتها أي تحكم أو سيطرة على طبيعة تلك المواقع أو محتواها أو مدى توفرها.
وأخيراً فإنه لمن دواعي سروري أن أدعوكم جميعاً للانضمام إلينا لتتعرفوا بأنفسكم على القدرات التعليمية لجامعة الملك سعود | بالإضافة إلى ضم أمين عام الجامعة إلى عضوية مجلس الجامعة والاستفادة من وجود عضوين من خارج الجامعة فيه |
---|---|
وكان من أبرز ما جاء في النظام، ضم خمسة من مديري الجامعات أو أساتذتها أو من سبق لهم شغل هذه المناصب أو من رجال الفكر في البلاد إلى عضوية المجلس الأعلى للجامعة | وكان وزير المعارف الرئيس الأعلى للجامعة بحكم منصبه |
وفي العام نفسه تم إنشاء معهد اللغة العربية حرصاً من الجامعة على نشر اللغة العربية وتعليمها لغير الناطقين بها.
14