ولكن الموضوع يستحق عناء التعب | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
---|---|
ومؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "رايت ستارت" الخيرية الدولية البريطانية | وسيكون إرهاقاً للأنفس لا نفع منه |
قوله: وعلمني ما ينفعني : فيه سؤال اللَّه أن يمنّ عليه بالعلم النافع، وهو علم الشريعة الذي فيه صلاح الدين والدنيا من العبادات والمعاملات، والعلم باللَّه وبأسمائه وصفاته الذي هو أشرف العلوم، وما يجب له من القيام بأمره، وتحقيق طاعته | |
---|---|
كلما شعر بوجود نفعاً له العلم النافع نغزك بقوله : هذا هو وقتي …! قوله: اللَّهم انفعني بما علمتني : أي أسألك يا اللَّه الانتفاع بما أتعلمه من العلوم المفيدة، وأن أعمل بمقتضاه خالصاً لوجهك الكريم، لا للانتفاع به في أغراض الدنيا وزخرفها، ومن رياء وسمعة؛ فإن العلم النافع هو المقصود، والوسيلة به إلى التعبد للَّه تعالى، فيصلح الأعمال، والأقوال الظاهر منها والباطن |
خلق الله الإنسان ليعمر الأرض، كلمة واسعة تقليدية مع صحتها، فالله خلق الكون قبل خلق الإنسان بفترة طويلة تقدر بملايين السنين، ثم خلق الإنسان، حتى يكون خليفة له في هذه الأرض، ويحافظ عليها، وزوده بالعقل والروح لمساعدته على التغلب على ما يعترض طريقه من مواقف صعبة، ولمساعدته على التقدم والتطور.
21ولكن الأهم من ذلك هو أن الله خلق الإنسان ليعمر الأرض عن طريق الوصول إليه، ومعرفته عن طريق تجليه في مخلوقاته، فالله عز وجل يريد الإنسان أن يكون دائم البحث عن الكمال وعن الحقيقة المطلقة التي لا يمتلكها إلا الله تعالى، فكلما اقترب الإنسان من صفات الله عز وجل كلما استطاع الوصول إلى حالة لم يعشها من قبل، حالة تجعله منارة لكل من حوله |
موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.
13