وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : وسبح بحمد ربك حين تقوم قال : من كل مجلس | ثَانِيهَا : أَنَّهُ تَعَالَى قَالَ فَاصْبِرْ وَلَا تَدْعُ عَلَيْهِمْ فَإِنَّكَ بِمَرْأًى مِنَّا نَرَاكَ ، وَهَذِهِ الْحَالَةُ تَقْتَضِي أَنْ تَكُونَ عَلَى أَفْضَلِ مَا يَكُونُ مِنَ الْأَحْوَالِ ، لَكِنَّ كَوْنَكَ مُسَبِّحًا لَنَا أَفْضَلَ مِنْ كَوْنِكَ دَاعِيًا عَلَى عِبَادٍ خَلَقْنَاهُمْ ، فَاخْتَرِ الْأَفْضَلَ فَإِنَّكَ بِمَرْأًى مِنَّا |
---|---|
ثلاثة أنواع، أن تصبر عن الشهوة المحرمة، وأن تصبر على الطاعة المتعبة، وأن تصبر لحكم الله التكويني | وفي مثله تقول العرب: "أنت على عيني" تقوله في الإكرام، والحفظ جميعا |
وأخرجه البخاري في صحيحه ، وأهل السنن من حديث الوليد بن مسلم ، به.
18وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أبو النضر إسحاق بن إبراهيم الدمشقي ، حدثنا محمد بن شعيب ، أخبرني طلحة بن عمرو الحضرمي ، عن عطاء بن أبي رباح ; أنه حدثه عن قول الله : وسبح بحمد ربك حين تقوم يقول : حين تقوم من كل مجلس ، إن كنت أحسنت ازددت خيرا ، وإن كان غير ذلك كان هذا كفارة له | أحياناً التفوق بيكون بسبب ملاكات أودعها الله في الإنسان، قد يعطيه ذكائاً، قد يعطيه طلاقة لسان، قد يعطيه قوة في المحاكمة، فالتفوق لقدرةٍ أودعها الله فيك، لا ترقى بك عند الله، التفوق في قدرةٍ أودعها الله فيك، لا ترقى بها إلى الله عز وجل |
---|---|
For Him is the kingdom and all praise is due to Him | وكذلك قال النحاس في إعراب القرآن |
وَحُدِّثت عن الحسين , قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ إلى الصلاة المفروضة.
12