اغثنى يا عزيز يا حميد يا ذا العرش المجيد اصرف عنى شر جميع جبار عنيد | |
---|---|
وبأي صيغة دعا الإنسان، فالله سبحانه وتعالى يكشف عنه الضر ويرفع عنه البلاء إن شاء الله تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ {النمل:62} |
يعد التوسل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - مستجاب عند الله ويفك الكروب ويقضي الحوائج، ويجب على المسلم قبل أن يتوضأ ويصلي ركعتين ثم يقول:«اللهمّ إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك نبيّ الرحمة, يا محمد إنّي أتوجّه بك إلى ربّي في حاجتي لتقضى، اللهم شفّعه فيّ».
وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ الْمُصْطَفَى وَ عَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ " | اللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَ لَهُ ثِقَةٌ أَوْ رَجَاءٌ غَيْرُكَ ، فَقَدْ أَصْبَحْتُ وَ أَنْتَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا ، فَاقْضِ لِي بِخَيْرِهَا عَاقِبَةً ، وَ نَجِّنِي مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ |
---|---|
كما أن عموم الذكر سبب في انشراح الصدر وطمأنينة النفس، قال سبحانه: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28} |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالدعاء على العموم عبادة عظيمة ينبغي للمسلم أن يواظب عليها في السراء والضراء، قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {غافر:60}.