الصحابي من يلتقي بنبي عليه الصلاة والسلام ويؤمن به ويموت بسببه | |
---|---|
لواتبعنا قاعدتكم هذه في بقية الآيات فأخرجناها عن معناها واعتقدنا أن لا وعد ولا ثناء على أحد من الصحابة وأنَّهم جميعًا معرضون للردة رغم دلالة الآيات على نجاتهم وإيمانهم ومطابقة الأحاديث لمعنى الآيات بالثناء على أهل بدر وأهل بيعة الرضوان لوفعلنا ذلك لشككنا في جميع الصحابة ولأمكن للكفار والمنافقين أن يشككوا في إيمان جميع الصحابة | أفضل الصحابة: أفضلهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما بإجماع أهل السنة، ثم عثمان بن عفان رضي الله عنه، ثم علي رضي الله عنه ثم بقية العشرة، ثم أهل بدر، ثم أهل أحد، ثم أهل بيعة الرضوان رضوان الله عليهم جميعًا |
أكثر الصحابة روايةً للحديث: أكثر الصحابة على التوالي: أبو هريرة، ثم ابن عمر، ثم أنس بن مالك، ثم ، ثم ابن عباس، ثم جابر بن عبد الله، ثم أبو سعيد الخدري رضي الله عنهم جميعًا ، وبلغ عدد ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه 5374 حديثًا، وروى عنه أكثر من 300 رجل.
4وإذا ما تقرر هذا ظهرت براءة الصحابة من كل ما يرميهم به أعداؤهم، فالذود عن الحوض إنما هو بسبب الردة أو الإحداث في الدين، والصحابة من أبعد الناس عن ذلك، بل هم أعداء المرتدين الذين قاتلوهم وحاربوهم في أصعب الظروف وأحرجها بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ما روى الطبري في تاريخه بسنده عن عروة بن الزبير عن أبيه قال: قد ارتدت العرب إما عامة وإما خاصة في كل قبيلة، ونجم النفاق، واشرأبت اليهود والنصارى والمسلمون كالغنم في الليلة المطيرة الشاتية، لفقد نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم وقلتهم وكثرة عدوهم | |
---|---|
من هو الذي لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا ومات على ذلك الصحابي ام التابعي للتسهيل على طلاب المدارس في البحث عن حلول أسئلة الفصل الدراسي الثاني ف2، نقدم لكم في موقع فيرال يومياً كمية من أسئلة الدروس التعليمية لجميع المراحل التعليمية ، ومن بين هذه الأسئلة نجيبكم اليوم على سؤال من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا ومات على ذلك هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا ومات على ذلك هو إن هؤلاء الذين يرون النبي صلى الله عليه وسلم ويؤمنون به ويموتون وهم مسلمون هم الصحابة الاجابة : الصحابي والصحابي مشتق من الصُّحْبة، وليس مشتقًا من قَدْرٍ خاص منها، بل هو جارٍ على كل من صحب غيره قليلًا أو كثيرًا | وليُصدَّن عني طائفة منكم فلا يصلون، فأقول: يا رب هؤلاء من أصحابي فيجبني ملك فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟ |
وأهل البصرة: الحسن البصري رحمه الله، وأهل الكوفة: أويس القرني رحمه الله وهو الأظهر والله أعلم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « خَيْرَ التَّابِعِينَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أُوَيْس» رواه مسلم.
17فيدخل في التعريف: كل من لقيه؛ سواء طالت مصاحبته له أم قصرت، وروى عنه أو لم يروِ، وغزا معه أو لم يغز، ومن رآه رؤيةً ولم يجالسه، ومن لم يره لعارضٍ: كالعمى | وأما قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم والاحتجاج به على تكفير الصحابة إلا القليل منهم فلا حجة له فيه، لأن الضمير في قوله: منهم إنما يرجع على أولئك القوم الذين يدنون من الحوض ثم يذادون عنه، فلا يخلص منهم إليه إلا القليل، وهذا ظاهر من سياق الحديث فإن نصه: بينما أنا قائم فإذا زمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلَمّ فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال: هلم، قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل هَمَل النعم |
---|---|
فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعد، إنهم ارتدوا على أعقابهم القهقرى ذكره الثعلبي في تفسيره فقال أبو أمامة الباهلي: هم الخوارج ويروي عن النبي أنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية | المخضرمون من التابعين: وهم الذين أسلموا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يروه، أوصلهم مسلم رحمه الله إلى عشرين شخصًا، وقيل أكثر من ذلك منهم: عمرو بن ميمون، وأبو عثمان النهدي، وأبو مسلم الخولاني رحمهم الله |
.