وروى أبو حنيفة عن الأسود بن يزيد أنهقال : بينما أنا واقف مع عمر بن الخطاب بعرفة عشيّة عرفة فإذا هو برجل مرجّل شعره يفوح منه ريح الطيب ، فقال له عمر : أمحرم أنت ؟ قال : نعم ، فقال عمر : ما هيئتك بهيئة محرم ، إنّما المحرم الأشعث الأغبر الأذفر ، قال : إني قدمت معتمراً وكان معي أهلي ، وانما أحرمت اليوم ، فقال عمر عند ذلك : لا تتمتعوا في هذه الأيام ، فإني لو رخصت في المتعة لهم لعرسوا بهن في الاراك ثم راحوا بهن حجاجاً | |
---|---|
ولقد تعرّض لبعض المواقف التي كان يمكن أن تودي به وبمن معه, لولا فطنة عقله, وعظمة روحه | فجاءت بها, واذا هي صرة مسك, كان قد أصابها يوم فتح "جلولاء" فاحتفظ بها لتكون عطره يوم مماته |
أجل اذا كان الرسول قد نهاه عن حمل السيف في وجوههم, فانه لا ينهاه عن أن يحمل في الحق لسانه البتار.
8وقال : « كان عثمان رجلا مربوعا، حسن الشعر، حسن الوجه، أصلع، أروح الرجلين منفرج ما بينهما ، وأقنى طويل الأنف مع دقة أرنبته، وحدب في وسطه ، خدل الساقين ضخم الساقين ، طويل الذراعين، قد كسا ذراعيه جعد الشعر، أحسن الناس ثغرا، جُمَّته مجتمع شعر الرأس أسفل من أذنيه | |
---|---|
حدثنا محمد بن عبد الرحمن البغدادي قال : حدثنا عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال : قلت لأبي عبد الله : حماد بن أبي سليمان فقال : أما أحاديث هؤلاء الثقات عنه شعبة وسفيان وهشام فأحاديث متقاربة ، ولكنه أول من تكلم في هذا الرأي ، قلت : كان يرى الإرجاء ؟ قال : نعم |