وللديلمي بلا سند عن معاذ بن جبل مرفوعا: "لو أن رجلا دخل مدينة فيها ألف منافق ومؤمن واحد لشم روحه روح ذلك المؤمن وعكسه" | وهذا يدل على أن شبه الشيء منجذب إليه بالطبع وإن كان هو لا يشعر به وكان مالك بن دينار يقول لا يتفق اثنان في عشرة إلا وفي أحدهما وصف من الآخر وإن أجناس الناس كأجناس الطير ولا يتفق نوعان من الطير في الطيران إلا وبينهما مناسبة قال فرأى يوما غرابا مع حمامة فعجب من ذلك فقال اتفقا وليسا من شكل واحد ثم طارا فإذا هما أعرجان فقال من ههنا اتفقا ولذلك قال بعض الحكماء كل إنسان يأنس إلى شكله كما أن كل طير يطير مع جنسه وإذا اصطحب اثنان برهة من زمان ولم يتشاكلا في الحال فلا بد أن يتفرقا |
---|---|
قال النووي معلقا عليه : قال العلماء: معناه جموع مجتمعة أو أنواع مختلفة |
وقيل لأنها خلقت مجتمعة ثم فرقت في أجسادها فمن وافق بشيمه ألفه ومن باعده نافره وخالفه.
1هذه الجنة ليست داعىة التي يذهب إليها المسلمون في الآخرة وإنما مكان آخر لا نعرف أين هو ، هي في اللوح المحفوظ والله وحده يعلم أين | وقيل إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها وتناسبها في شيمها |
---|---|
فقالت عائشة : صدق اللّه ورسوله ، سمعت رسول الله يقول : | ونود عبر موقع سين نيوز وعبر أفضل معلمين ومعلمات في المملكة العربية السعودية ان نقدم لكم اجابة السؤال التالي : و الجواب الصحيح يكون هو : الحديث رواه البخاري ومسلم وغيرهما |
ومهما يكن فالحديث مروي في مصادرنا ومصادر العامة, وقد تلقاه العلماء بالقبول وانبروا لشرح مفرداته وإيضاح دلالته.
16