وهنا التمويه في القصة أنها تدعو للفضيلة بعد ذلك تفاجأ الرجل المسن باستجابة دعوته وفرح أشد الفرح وهذه دعوة واضحة من المؤلف للأطفال أن إذا أرادوا شيئا فالنجم والجن بالخدمة! تبلغ دورة النجمين حول مركز ثقلهما نحو 41 سنة | ومن معتقداتهم أن هناك مخلوقات غريبة قامت بزيارتهم قبل ألوف السنين بمركبات فضائية آتية من ذلك النجم وتدعى نوموز Nommos وهم إلى الآن يعبدونهم باعتبارها آلهة، وبذلك تتطابق معتقداتهم مع البابليين والأكاديين والسومريين ومع الإلهة ماتسيا — Matsya الهندوسية و الإلهة إزيس المصرية التي لها صلة كما ذكرنا بنجم الشعرى |
---|---|
وسميت كلب الجبار لأنهم تخيلوا الجبار صائدا والشعرى يتبعه كالكلب وربما سموا الشعرى يد الجوزاء ، وهو أبهر نجم برج الجوزاء ، وتوصف الشعرى باليمانية لأنها إلى جهة اليمن | ويعد جريزو من عشاق لعبة |
ونظراً لأن الزراعة في مصر كانت معتمدة على الري من النيل فإن التنبؤ بميعاد فيضان النيل كان هو أهم ما يجب عمله اتقاء لشره إذا كان فيضاناً عارماً وذلك بترميم الجسور وتحسباً له إذا جاء الفيضان خفيفاً غير وافي؛ لأن ذل معناه المجاعة بكل أبعادها المخيفة، ولقد لاحظ قدماء المصريين بأن بداية فيضان النيل مرتبطة بشروق الشمس من اتجاه النجم سيرو الشعرى اليمانية وهو مايسمى فلكياً بظاهرة الاحتراق الشروقي للنجم سيروس وكان هذا يحدث في صيف كل عام.
20Proceedings of the international Astronomical Union 227 | |
---|---|
كان معروفا عند قدماء المصريين الذين أسموه "إمي خت سوبدت" | ب — الجرم المخصوص لهذا النجم أثقل وزنا من الماء بمقدار خمسين ألف مرة تقريبا، أي أن وزن الليتر من الماء على الشعري يعادل خمسين طنا على سطح الأرض! يعتقد أن الشعرى اليمانية A والشعرى اليمانية B تكونا من سحابة غاز وغبار قبل نحو 240 مليون سنة حيث بدأت الشعرى اليمانية بعد انكماشها إلى النصف فكانت الحرارة المتولدة منه من الانكماس والجزء الآخر من الاندماج النووي، وبعد 10 ملايين سنة من البداية أصبحت الطاقة المنتجة منه كلها من الاندماج النووي |
، لكن هذا النجم أقل ما يقال عنه هو أنه النقطة المركزية التي تتمحور حولها التعليمات والرموز.