توفي والدي وحبيبي ورفيق دربي عبدالرحمن بن محمد العجلان | وعلى الصعيد الإعلامي، شارك العجلان في الإجابة على سؤال على الهاتف في إذاعة القرآن الكريم من الرياض منذ العام 2000 وحتى العام 2007 |
---|---|
أوافق قامت أخبار24 بتحديث سياسة الخصوصية لأنشطتها وخدماتها الرقمية | توفي اليوم الجمعة ، رئيس محاكم القصيم سابقاً، الشيخ العلامة عبدالرحمن بن عبدالله العجلان، عن عمر يناهز 83 عاما، وسيصلى عليه اليوم في الحرم المكي عقب صلاة الجمعة |
تعرف على المزيد عن سياسة الخصوصية من هنا.
وفي هذه الفترة كلف عبد الرحمن العجلان بالتدريس بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة، وفي عام 1386 هـ كلف العجلان بالتدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وفي عام 1387 هـ عين مفتشا في المعاهد العلمية | ومما لاحظه الشيخ العجلان حبّ الناس للحكم الشرعي والقضاء المنبثق عن نصوص الوحيين الشريفين، وحصول الرضا منهم مع التسليم، وهذا ديدن عباد الله مسلمهم ومؤمنهم ومحسنهم، فلا ينفر من حكم الله غير منافق أو كافر أو ملحد |
---|---|
ونعى عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته | وحول سبب وفاة الشيخ عبد الرحمن العجلان، تداول النشطاء بأن وفاته كانت طبيعية |
بدأت رحلة حياته العلمية عندما كان يعمل كمعلم في مدرسة ثرمداء الابتدائية، عام 195٣، بعد ذلك تم اختياره كمعلم في معهد المدينة العلمي وذلك قبل انتهاء مسيرة تعليمه في الجامعة بسنتين ثم بعدها تم تعيينه في المسجد النبوي، ثم بعدها التحق بوظيفة التدريس في جامعة الشريعة بالرياض.
وفي عام 1405هـ عُين قاضيا في المحكمة الكبرى بمكة المكرمة واستمر فيها مع التكليف بالتدريس في المسجد الحرام حتى عام 1410هـ، حيث عُين رئيسا لمحاكم منطقة القصيم واستمر فيها حتى عام 1420هـ إلى أن طلب الإحالة إلى التقاعد لمواصلة التدريس في المسجد الحرام، واستمر في التدريس في المسجد الحرام حتى وفاته، حيث أمضى أكثر من 31 عاماً كمدرس | وشملت قوائم الأماكن التي درّس فيها الحرمين الشريفين، وجامعتين في الرياض ومكة، وعدة كليات، ومعاهد، ومدارس، بل إنه أول معلّم رسمي في ثرمداء حسبما قرأت |
---|---|
بدأ مسيرته العملية عام 1953، حيث تم تعيينه مدرسا في مدرسة ثرمداء الابتدائية، ثم اختير مدرسا في معهد المدينة العلمي قبل تخرجه من الكلية بسنتين، وفي هذه الأثناء كلف بالتدريس بالمسجد النبوي، ثم كلف بعدها بالتدريس بكلية الشريعة بالرياض | فما أعظم الإرث الذي تركه الشيخ القاضي العالم، وهو إرث متصل دون انقطاع بالنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وبالرعيل الأول من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم |
ولعل من أبرز المناصب التي تدرج بها، هي توليه مهام قاضي في المحكمة الكبرى بمكة المكرمة سنة 1405 هـ، وإلي وفاته ظل يدرس في المسجد الحرام.
4